|


أحمد الشمراني
امسح دموعك يا نصر
2009-03-16
ياه ... ما أمر الهزيمة وما أقساها وما أصعب ردة فعلها ...
ـ لحظه ربما لانتجاوز الثواني إلا ومعها (انفض سامر النصر) وتحول المكان الى طاولة عرض فيها من الألم ما يوازي مساحة وطن
ـ الشباب هناك فرح ورقض وأحاديث فهمت منها أن للفوز ألف أب ..
ـ النصر صمت في المدرجات ودموع تنساب من أعين هذا اللاعب وذاك الإداري دونما أن نعرف هل الهزيمة لها أب واحد أم يتيمة
ـ لم يكن يفصل الشباب بعد فارق الركلتين عن الأفراح إلا ركله ثم تقول ركلات الحظ كلماتها وتعيد الأمل للنصر
ـ الصوره تقدم عميد النصراويين الأمير منصور بن سعود في حالة فرح وقلت هل تشبه الليلة البارحة وغرقت من مشهد لم يرتب له المخرج المبدع سعد الوثلان ..
ـ انهزت أو اهتزت المدرجات فظننت أن النصر حسمها قبل الموعد ...
ـ عبده .. عبده.. أقصد عبده عطيف لاعب يوازي أو يساوي وزنه ذهبا ..
ـ احتوى صعوبة اللحظة بركلة انفرط بعدها عقد الفرح في الملعب لينهمر المطر ..
ـ أقصد مطر الفرح ليبدأ في اللحظه ( خالد البلطان ) ينشر الوعي بإعادة الحق لأصحابه
ـ إنه الإيثار .. والإيثار من شيم الكبار ولا سيما عندما تجمع الحالة خالدا وخالدا وخالدا الآخر
ـ امسح دموعك يا نصر أقولها بكل حب وأقولها بكل حياد وبكل موضوعية
ـ فخطوة الألف ميل بدأت وجني الثمار قادم ولكن بشرط .. ؟
ـ بشرط أن يعمل الكل إدارة ولاعبين وأعضاء الشرف بقلب رجل واحد .. وأن ينسوا الخلافات .