|


أحمد الشمراني
أنا لسان القرار
2009-03-19
لم أحتل هذه المساحة لكي أمارس عبرها حقاً كفلته لي ميول معلنة وميول غير معلنة.
- بإمكاني ولن يناقشني لا رقيب ولا خلافه أن أحولها أهلاوية في الشكل والمضمون.
- وإن لم يكن فسأسخرها لخدمة أهداف خارجة عن الرياضة وروحها التي يجب أن تسود.
- إذن قبل أن تكيلوا لي ككاتب المدائح والشتائم قيّموا ما أكتب وما أقول.
- اقرأوا ما بين السطور، وبعدها قولوا آراءكم بتجرد.
- أما وأن تعتبروا إنصافي للهلال أو الشباب أو النصر أو الاتحاد أو الوحدة أو الاتفاق عيباً فهنا اسمحوا لي أن أقول إن العيب كل العيب في عقول من يظنون أن الكتابة ميول هنا وشتم هناك.
- ينبغي قبل أن تحركوا عواطفكم تجاه كل رأي متوازن أن تسألوا أنفسكم: أين الحق أو الحقيقة.. في قلم ينصف الجميع أم في قلم يشتم الجميع بما في الجميع ذاته.
- لم تمنعني ميولي للأهلي أن أتغنى بالهلال وأواسي النصر وأرسم للفرح قصيدة عنوانها الاتحاد، ولن يفرض علي قارئ أو خلافه أن أتخلى عن هدف رسمته لذاتي أو خارطة طريق رسمتها لقلمي.
- أما آرائي التلفزيونية والتي تميل كل الميل للرأي الرسمي فهذا شرف لي أستمتع وأفخر حينما أسمعه، فكيف لا أخرج والوعي أنا.
- إذا تبحثون مني أن أناصر ابن همام ضد الاتحاد السعودي فهذا لن تجدوه عندي، وإن أردتم وضعي في هامش آخر لا علاقة له بالناقد والمنقود فهذا شأنكم وليس شأني.
- إلا أنكم تظلمونني عندما تعتقدون أنني لسان القرار أو حتى قلمه.. فكل ما أقوله وأكتبه هو مني لكم لا يشاركني فيه أحد.
- فأنا أؤمن أن الكلمة هي ملكك قبل نطقها وملك غيرك بعد قولها.
- فالشتم بضاعة سهلة لا يمكن أن أكون مروجا لها لا نصا ولا قولا.. فهلا فهمتمونني.