يبدو أن ثمة خلط كبير في الحديث عن الرواد والمؤسسين والداعمين للحركة الرياضية السعودية لدرجة أنه تمت المساواة بين الأسماء..
ـ أحترم وأقدر وأجل كل من عمل من أجل رياضة الوطن اليوم أو أمس أو باكر لكن يجب حينما نستحضر التأسيس الفعلي للرياضة السعودية أن ننسب كل شيء لأهله بدلاً من أن تتحكم العواطف في أحاديثنا..
ـ أيعقل أن نتحدث عن الريادة وعن صنع الرواد الأوائل دونما أن نأتي على ذكر الأمير عبدالله الفيصل رائد وباني الحركة الرياضية في السعودية..
ـ أتعجب لقوم يغوصون في التفاصيل ويغدقون في المدائح على "ناس أنديتهم" دونما أن يقولوا الريادة خط أحمر..!
ـ لا أظن أن الأمير عبدالله الفيصل بحاجة مني أو من ثراثرة الإعلام إلى من يذكر بمن هو وما أعماله..
ـ عبدالله الفيصل "عارف والعارف لا يعرف" وإن أرادوا التذكير فكل ناد مدان لهذا الرجل..
ـ ضعوا من تريدون في أول سطر وامنحوه من الصفات ما تريدون لكن حذارى أن تتجاوزوا على الرواد وعلى ريادة كفلها التاريخ..
ـ الأمير عبدالله الفيصل هو من أسس وهو من بنى وهو من قال له التاريخ أنت من وضع اللبنات الأولى من أجل رياضة وطن..
ـ فهل من محتج..؟ اقرأوا ثم اقرأوا ثم اسألوا وبعدها قولوا ما تريدون عن الرواد... أما أن تمنحوا أنفسكم حق التقييم دونما معرفة فهنا طبيعي أن نقول لكم.. كفى هراء وكفى ثرثرة وكفى تجن...
ـ عبدالله الفيصل هو الرائد وهو باني الرياضة فاتركوا الأولوية له.. وتحدثوا عن ثم ماذا بعد ذاك الزمن..