|


أحمد الشمراني
ولعت
2009-03-25
أحياناً يجلد الدوري السعودي الداخل ويوصف أو ينعت بصفات لا محل لها من الإعراب في قاموس اللغة.
ـ في الوقت الذي يأخذ في الإعلام العربي والخليجي حقه من الإنصاف.
ـ فهل الخلل فينا أم في الأعين المحايدة التي لا يربطها بدورينا سوى متعة كرة القدم.
ـ نحن ربما طماعون ونرغب في أن نصل إلى الكالشيو الإيطالي والليجا الإسباني وربما ينطبق علينا في هذا الجانب قول زامر الحي لا يطرب.
ـ أمس الأول أخذنا الدوري السعودي إلى عالم آخر من الإثارة... إثارة محمودة في كرة القدم فيها مستوى عال وحضور جماهير (ملأ كل الملاعب) ونتائج طار الهلال بأثمنها.
ـ وعندما أقول أثمنها فأنا أعني هدف اللحظات القاتلة الذي حرم الاتحاد من حسم الأمور قبل عشاء الليلة الأخيرة.
ـ من الثالث إلى الثامن من حراك آخر فيه معركة كسر عظم بين الأهلي والشباب والنصر والاتفاق.
ـ أما كرسي المؤخرة فاستأثر بلعبة أخرى بين الرائد وأبها والوطني.
ـ ما بين مباراتي الأسبوع الأخير وما قبل الأخير هناك مؤجلات قد تخدم النصر والأهلي في سباق دخول مربع آسيا شريطة أن لا يفرط الأهلي أكثر وأن لا يكرر النصر أداءه أمام الحزم.
ـ هذه العاصفة اعتبرها (فوضى خلاقة) قد تحملنا إلى قراءة نص فني راق في كرة القدم السعودية وقد تعطينا درجة عالية في دوري المحترفين الآسيوي.
ـ الاحتجاج هذا العام على الجدولة وعلى تفريغ الأندية من لاعبي المنتخب في وقت النقطة فيه بعشر أمثالها، ودعوني اسأل ماذا لو خسر الهلال أمام الوحدة أو الاتحاد أمام نجران؟
ـ هل سنقول المنتخب أولاً أم أن المأساة ستأخذ حينها وجهاً آخر؟