أسدل الستار على مرحلة وبدأت مراحل أخرى والدرب دائماً صوب العلالي..!
ـ الأندية أحياناً تتجاوز العواصف وأخرى تنحني لها والإعلام دائماً جزء من اللعبة!
ـ احترت بين الحديث عن إخفاق هنا وانتصار هناك وفي جانب آخر من جوانب المتناقضات مازالت المكائد هي ديدن بعض ضعاف النفوس!
ـ وسطنا الرياضي ابتلي بقوم يميلون دوماً للجانب الأسود من جوانب التنافس تاركين اللون الأبيض للثلج.. للمطر.. للريح..!
ـ اليوم غادر منتخبنا إلى إيران أو على وشك المغادرة والحديث عنه لم يتجاوز (بسيرو متفائل) دونما الدخول في خصوصية المرحلة أو على الأقل تطميننا على أوضاع (الأخضر)...!
ـ يسألني صديق يحب الوجه الأبيض للرياضة عن أسباب هذا الانفلات أو هذه السوداوية التي تغطي وسطنا الرياضي.. فقلت لا أدري...!
ـ احتج هذا السائل على الإجابة ولم أحتج على سؤاله فتركته دونما أن أبحث عن مزيد من الألم.. أو الألق.. أو بالأحرى الصداع...!
ـ بدر الفرهود أخذني في حواره مع عبدالله الجمعان إلى جانب آخر من جوانب الحوارات الحادة والاتهامات التي تنتهي عادة مع (موت البطل)..!
ـ أعرف أن بدر بدأ يعاني من اعتذارات أو رفض الضيوف للظهور معه في (الدليل القاطع) لأنه برنامج لا يحب أن يلمع الضيف بقدر ما يبحث عن الحقيقة أياً كان حجم القضية!
ـ لماذا يخاف رؤساء الأندية من أمثال هذه البرامج ويحتفون ببرامج المقدمات التي ساوت بين الأسماء والشخصيات!
ـ أسأل وأنا أعرف أن (الدليل القاطع) الآن هو البرنامج الوحيد الذي له هوية وله بصمة وله طابعه الخاص الخالي من المدائح...
ـ في النهاية سينتصر وعي بدر الصامت مهما حاول المتربصون... ومهما قال أصحاب اللون الواحد، فما يعانيه بدر عانيته قبله ولن أزيد.