|


أحمد الشمراني
يا رب نفوز اليوم
2009-03-28
السعودية وإيران في مواجهة آسيوية لا يمكن بأي حال أن اختار لها عنوانا واحدا.
ـ هي قمة.. وهي مفصلية.. وهي التي ستحدد إلى أي مدى نحن وهم ذاهبون إلى جنوب إفريقيا.
ـ الحسابات الفنية دقيقة ولا تحتاج منا إلى رسم معالم الممكن وفنه في مباراة هي كسر عظم بكل ما للكلمة من معنى.
ـ علي دائي أطلق للسانه العنان لرفع راية التحدي وشحذ الهمم قبل ساعة الصفر.
ـ بسيرو فضل العمل والتطمين ورفض الدخول مع دائي في مساجلات إعلامية.
ـ لست خائفا لدرجة رمي المنديل ولست متفائلا لدرجة إعلان الفوز.
ـ وبين عدم خوفي وعدم تفاؤلي يمكن أن أقول رحلة العبور ستبدأ من طهران.
ـ تخيلوا لو كسبنا مباراة اليوم وبعدها مباراة الإمارات حتماً سيكون الفارق طيبا وحتماً سنخوض مواجهتي كوريا وكوريا بروح عالية وهمة فيها شارة النصر هي الشعار.
ـ ماذا نريد لكي نكسب إيران؟ سؤال اختطفته من أحد الاستديوهات التحليلية وقلت معه وله، نحتاج هدفا فقط.
ـ لا أحب (مط المحللين) ولا أميل أبداً لأي رأي يبنى على المجهول، ولهذا تجدني دائما أتعامل مع المباراة نفسها دونما مقبلات قبل وأثناء وبعد.
ـ الفوز مرات يسير الآراء والهزيمة مرات تقود التحليل إلى عالم آخر من عوالم الضرب تحت الحزام.
ـ يا رب نفوز اليوم ويا رب نفوز غداً.. قولوا آمين، فالدعاء مستحب.