طوينا صفحة إيران بعد أن أطلقنا على "علي دائي" رصاصة الرحمة وأعدنا صياغة حلم سنة خامسة كأس عالم بسيناريو جديد....
ـ واليوم سنبدأ رحلة الإعداد لمواجهة الإمارات بفتح أكثر من قوس...
ـ المغالاة في التعاطي مع التحكيم ربما تقودنا إلى الانتهاء بشيء على حساب أشياء..
ـ إذن يجب علينا أن نحسب الأمور بميزان كم نريد من النقاط لكي نحصل على تذاكر السفر إلى جنوب أفريقيا...
ـ لا شك أن ثلاثة إيران هي من أعاد لنا الثقة في أن التأهل وارد ولكنها ثقة يجب أن نعززها بثلاثة الإمارات لكي يكتمل عقد " العشر النقاط"...
ـ بسيرو لن نقول إنه عمل وعمل لمجرد أننا فزنا في أولى مبارياته معنا...
ـ ولن نبخسه حقه لمجرد أن محللا رياضيا قال لم يغير بسيرو في ديناميكية المنتخب..
ـ ولا أدري ماذا يعني بديناميكية لكن أدري أن كل شيء حولي يذكرني بشيء..!
ـ لم تزل لناصر الجوهر "البصمة الأكبر" في هذا المنتخب وستظل حتى وإن كان زامر الحي لا يطرب..
ـ أما منتخب الإمارات والذي فقد الأمل في رحلة العبور إلى كأس العالم سيخوض مواجهة الغد معنا بلا ضغوط..
ـ بمعنى أنه سيلعب من أجل تجميل صورته بعيداً عن مؤثرات النقاط وهذا ما يفرض علينا أن نطالب أجهزة المنتخب الفنية والإدارية بضرورة التوجيه على أن المهمة صعبة..
ـ فاستسهال الشيء هو في اعتقادي بداية الصعوبة إن لم يكن الصعوبة بعينها..
ـ فقمة العشر النقاط لكي نؤمن على جدول أعمالها وجب أن نهيئ المناخ المناسب لها.