|


أحمد الشمراني
الثقفي ودرويش
2009-04-06
في فرق العالم ومنتخباتها ثمة نجوم (متمردون.. فوضويون.. مزاجيون)، ولا يمكن التعاطي معهم مثلما يمكن أن يتعاطى مع نجوم آخرين هادئين.. ملتزمين.. يكرهون التمرد.. وهذه أشياء واقعية لا يمكن نفيها.
ـ يوسف الثنيان يمثل من أبرز نجوم كرة القدم في بلادنا المتمردين على كل ما هو إلزامي، لكنه لم يجابه بالرفض من الهلال أو المنتخب.
ـ زهير بخيت كذلك في الإمارات ومارادونا مع فارق السلوك أبوالتمرد على السائد من الأعراف والقوانين الإدارية.
ـ أود أن أصل من خلال هذا الاستدلال إلى معاملة (جافة في الأهلي) للاعبين تركي الثقفي وأحمد درويش.
ـ يبرر ظاهرياً أن مالدينوف مدرب الفريق هو صاحب القرار، والأسباب تتنوع من مرحلة إلى أخرى في وقت أرى فيه أن الإدارة هي المسؤولة.
ـ تركي الثقفي فنان والفنان بطبعه فوضوي، لكنني لم ألمس عليه ذلك ولم ألمس من أحمد درويش أنه مشكلجي، فهو من الشخصيات الهادئة.
ـ إن أراد الأهلي معالجة هذه المشكلة فيجب أن لا يكون العلاج بهذه الطريقة غير المقبولة.
ـ فاللاعب إنسان له مشاعر وله طاقة تحمل، فظلم أن تتعاون الإدارة مع المدرب في هذا التعذيب النفسي للاعبين، هما بحاجة للأهلي والأهلي في حاجة ماسة لهما.
ـ إلا إذا كان في الأجندة الأهلاوية أشياء أخرى مرتبطة (ببيع عقودهما) أو ما شابه ذلك، فهذا أمر له باب آخر.
ـ أتمنى من إدارة الأهلي أن تدرس هذا الأمر بعناية فائقة لإعادة الحق إلى نصابه بدلا من تمييع الحقيقة بين مدرب صامت ولاعبين يجلدان نفسيا في اليوم ألف مرة.
ـ المشكلة كما أعتقد أبسط بكثير مما هو حاصل اليوم، وحلها بيد الإدارة وليس بيد مالدينوف.. والسؤال: إلى متى والأهلي لا يستطيع رعاية مواهبه.. أقول إلى متى؟!