|


أحمد الشمراني
يا خسارة..
2009-04-09
ـ يصر هذا الصديق أن يأخذنا مرات إلى عالمه الممتلئ بالسواد..
ـ أحسبه طيبا وأحسبه إنساناً يقدر مواقف الرجال لكنه أبى أن يكون إلا ذاك الرجل!.
ـ يغيب.. يغيب.. يدعي.. يدعي.. وفي النهاية يأتي كما عرفته أول مرة!.
ـ سأمنحه مزيداً من الفرص عله يتعلم.. ويستفيد.. سأمرر ثورته وثوريته بحجة أنني لم أسمع.. لم أقرأ.. لا أعرف أي شيء.
ـ لكن إلى متى.. فعلا.. إلى متى.. علمنا أجدادنا أن نكون أوضح من الشمس في تعاملنا مع من تجمعنا بهم (لقمة أو وجبة حتى لو كانت هامبرجر).
ـ قرأت صباح أمس ذاك الغمز وذاك اللمز وقلت يا ساتر إلى هذا الحد.
ـ التبعية.. اللعب على الحبلين.. التلاعب بالكلام.. ثالوث رماني به دونما حياء أو استحياء وربما يزيد!!.
ـ فهل أمثال هؤلاء جديرون بأن تتقاسم معهم وجبة هنا.. وأخرى هناك.
ـ ليست المرة الأولى التي أصدم فيها ولن تكون الأخيرة لكنني أعدكم أن أتعلم.
ـ أما (أهلينا فهو يعرف أهله) وليس بحاجة إلى من يعلمه منهم ومن أي قوم؟.
ـ بصراحة ما زلت إلى هذه اللحظة أسأل وماذا بعد؟.
ـ هذه روشته أريد بها كما يعلم الله إصلاح ما أفسده كلام رماه صديقي على عواهنه !...
ـ لكن في المقابل لابد لي أن أقول.. الطبع غالب للتطبع كيف أغير مستحيلا.؟!