|


أحمد الشمراني
يا هي ليلة
2009-04-12
لا شيء يمكن قوله في حضرة الزعيم والعميد، إلا الإنصات لسماع أغنية اعتدنا سماعها موسمياً.
ـ الهلال والاتحاد يمثلان الآن قطبي المعادلة الرياضية في كرة القدم ويملكان لوحدهما (محلياً وآسيوياً) حق الفيتو.
ـ هذه الثنائية الموسومة لوناً بالأزرق والأصفر أعطتنا دليلاً آخر بأنه مثلما في التصنيف العالمي دول عظمى وأخرى صغرى في كرة القدم كذلك العظمة المحلية هلالية.. اتحادية.
ـ يسأل أحدهم بعفوية.. ولماذا اتحاد وهلال؟ والإجابة أسهل من أن نفتح لها أكثر من قوس!!
ـ فالهلال دفع مهر هذا التفوق، والاتحاد لم يشط عن القاعدة في سوق من يدفع يكسب.
ـ استعرضت إلمامات موازين القوى في الفريقين ووجدت أن كل فريق يملك قوة ضاربة بداية بالحراسة نهاية برأس الحربة.
ـ لكن تصفية الحسابات في هذه المعادلة.. معادلة القوة الضاربة سيحددها خط الوسط.
ـ فهو شوكة القبان إن مال مع كفة فسيمنحها الأفضلية.
ـ والمشكلة في الهلال والاتحاد سيحدد صغرها أو كبر حجمها دفاع الفريقين.
ـ فهذا الدفاع سيتعرض لقصف من كل الجهات وإن صمد مرة.. فلن يصمد في الثانية.
ـ الاتحاد ربما يركز على رأس الهزازي برفع الكرات من اليمين واليسار، والهلال يملك صناع لعب قادرين على خلق القلق لأي دفاع بتنوع مصادر تموين خط الهجوم.
ـ هذه إشارات أردت بها مشاركة المحللين تحليلاتهم في يوم نستعجل نهايته لنعرف من البطل.
ـ الاتحاد يملك فرصتين والهلال فرصة.. وما أشبه الليلة بالبارحة.
ـ استمتعوا مع ناصر الأحمد.. فارس عوض.. عبدالله الحربي.. عيسى الحربين.. ولكم حرية الاختيار.