|


أحمد الشمراني
رواية النار والماء
2009-04-14
جدة غاصت في فرح أحالني في ليلة مجنونة إلى السؤال عن هذه العلاقة بينها وبين الاتحاد .
- في ذاك المكان التاريخي تسابقت أنا ومحمد صادق دياب على كتابة موروث جدة .
- وجدت الاتحاد موروثاً أو كما يقول البحارة هو أنشودتهم قبل الغوص .
- فماذا نقول؟ هل نكتفي مع ذاك الحدث الاستثنائي بمباركة كلاسيكية أم نشيلها مع مدرج الاتحاد شيلة؟
- صديقي الذي لم أره فائع عسيري كتب لي يقول في ليلة الحلم كانت رواية النار والماء تحكي تفاصيلها وتقاسيمها وتملى أحداثها حدثاً بعد حدث حتى أضحت لغتها الفن والإبداع بين طبول المدرجات الصاخبة وترانيم بحر جدة الحالم.
- فكانت رحلة حب لعشق قديم وجرح جديد وتحد وليد .
- فرددت مع فنان العرب ( الأماكن كلها مشتاقة لك ) وإن زدت في الغناء .. سأقول عميد جديد .. عنيد شديد، وإن أكثرت في الإيغال يا أحمد فهناك ما هو أبعد من لغة العميد في خطوات المجد .
- كان للمغربي بوشا كلمة الحسم وعناق الحلم وما زال الهزازي يحلق في سماء الرياض .
- ثمة حوارات داخل وخارج المستطيل الأخضر قرأتها مليا في دموع جمال أبو عمارة وصرخة منصور البلوي، فرددت مع القرني (منصور يا إتي وقايدك منصور )
- أحقا أيها العسيري إن في الصمت بوح، وهل تكفر لي من حماة اللغة زلاتي لو أبحرت معك في مركب آخر فيه من لون الاتحاد وعبق الاتحاد .
- دعني أبوح في هذه اللحظة بعناد دعاني ذات يوم أن استذكر ماض كنت فيه أدلل الأهلي وانحاز للهلال واحتفي بالنصر .
- دعني أنصف هذا الشاب التسعيني بقليل من كثير يستحقه .
- فأنا وإن حارت بي الأفكار أظل كما أنا أهوى الفرح وأعيشه عباراة دون كلل أو ملل أوليس هناك من قال بأنه لاينسب لصامت قول .
ـ لن أصمت في عز صخب الاتحاد فسأعيش الحالة كما هي.
إنصافا ... ودعك من التصنيف.
- فالاتحاد الذي انحنت له القمة جدير بأن تنحني له كل الأقلام المنصفة.
- فمن لا ينصف الأعمال الجميلة غير جدير بإنصاف الآخرين له.
- ضاقت المساحة وفي النفس أكثر من حتى يا صديقي.