|


أحمد الشمراني
أحرجتهم يا عبدالغني
2009-04-22
النجومية ليست مجرد (صورة وصوت) وضجيج ومقبلات أخرى.
ـ الإعلام يقولون إنه (يصنع نجم)، وأنا أرى أن النجم الحقيقي هو من يصنع الإعلام.
ـ أما كيف، فهذه فنتازيا أردت بها أن أعلّم المغالين أن ليس كل ما يلمع ذهباً.
ـ من الأهلي إلى نيوشاتل ومن نيوشاتل إلى غلطة سراي والنجومية حسين وحسين هو النجومية.. فهل من محتج؟!
ـ موتورون ومتوترون أصابهم احتراف عبدالغني بالدوار، لدرجة أن بعضهم كتبوا دونما حياء إنه (اشترى احترافه).
ـ تصوروا وتخيلوا لاعبا عربيا يشتري احترافه في ناد أوروبي.. نكتة تدعو للضحك.. (أليس كذلك)!
ـ ولا أدري بعد أن انتقل حسين إلى غلطة سراي التركي، هل بقي في المحابر ما يؤكد أن سراي أيضاً (قبض من حسين)؟!
ـ الجميل أن الذهبي وسط هذه الحملات المسعورة فضل اللعب وفضل أن يبقى هو (سفير لاعبي وطننا إلى أوروبا).
ـ عندما طل مع المنتخب أمام الإمارات غير ملامح الأخضر، ودعا هذا التغيير بسيرو لأن يقول بكل فرح: "عبدالغني بنيت عليه خطة الشوط الثاني".. فانتفض الإعلاميون ولا سيما المتعصبون أن لا يكون هذا الرأي عنوانا.
ـ أخذه قلبه في لحظة حب إلى مواجهة جماهير الأهلي في صالة رعاية الشباب بجدة، فانفجر العشق (هتافاً وتصفيقاً).. فقلت من بُعد (علمهم أصول الحب).
ـ حسين أنصفه التاريخ.. وأنصفته الأرقام.. لكن ثمة غشاشون ما زالوا يكذبون على عينك يا تاجر!
ـ عبدالغني الذي أحبه هكذا بتلقائية لم يزل أمامه (حلم آخر) أتمنى أن يكتمل في جنوب إفريقا.
ـ لنغني بعدها للتاريخ.. للجغرافيا.. ولنجم دخل التاريخ من أوسع أبوابه.
ـ حسين لقد أحرجتهم.. وأنصفتني!

ومضة
في عيوني برق وبقلبي رعد.