|


أحمد الشمراني
الأهلي بين النظرية والتحكيم
2009-04-23
ـ الاعتقاد السائد عند البعض أن حديثنا عن الأهلي وقضاياه مع التحكيم مجرد حديث عابر نريد به التنبيه على أن أخطاء تحدث ينبغي إيجاد حل لها...
ـ كلا.. أنا لا أعني ذلك ولن أعنيه فلو المسألة عندي هكذا لاكتفيت بالإشارة حيناً والتجاوز عن بعض الأخطاء أحياناً أخرى..
ـ القضية أكبر وأعقد من أن نفتح لها قوسين وأصعب من أن نبررها (بضعف حكم)..!
ـ الأهلي يتعذب من سنوات بنار التحكيم ويضام منذ عقد من الزمن من رجالات التحكيم لدرجة أنني قلت غير مرة بأن هذا الليل لن يكون له آخر..
ـ ما أشرت إليه في مباراة الحزم كان مجرد تذكير بعلاقة طردية سميتها جزافاً أو عبثاً الأهلي بين النظرية والتحكيم...
ـ وحذارى في هذه الحالة من (أحفاد سيبويه) أن يحتجوا على التلاعب باللغة..!
ـ فقبلنا على مضض تلاعب الحكام سنوات طوال بالأهلي فاقبلوا مني هذه الإسقاطات حتى وإن كانت في غير موضعها اللغوي!
ـ فمثل ما فعلها (المرداسي أمام الحزم) السبت قبلها بيوم فعلها حكم آخر بناشئي الأهلي أمام الاتفاق عندما احتسب على الأهلي ضربة جزاء وقع صدام فيها بين الصافرة والراية...!
ـ فحكم الساحة القريب رأى أنها خارج المنطقة المحرمة ومساعده الثاني عبدالرحمن الأسمري أقرها بالقوة...؟
ـ فكسبت الراية.. الصافرة... والمتضرر من هذه الصدامات (ناشئو الأهلي).
ـ بقي أن أذكر أن الطاقم الذي قاد تلك المباراة مكون من عبدالله الصميت حكم ساحة ومساعد أول سلطان الشلوي ومساعد ثاني عبدالرحمن الأسمري ورابع عادل شراحيلي وكل الحكام من الدرجة الثالثة التي كانت سابقاً بما يعرف بحكام مستجدين أما الإداري فكان عبدالعزيز الكثيري والمراقب عبدالله الشريف.
ـ تعمدت كتابة الأسماء للتأكيد على أن الأهلي بين النظرية والتحكيم..
ـ فهل بعد هذا الربط نصدق أن المسألة لا تخرج عن أخطاء الحكام... ودي أتكلم ولكن في فمي ماء يا أهلي!
ومضه:
مرتاح أحبك ولا علمت..