|


أحمد الشمراني
في مجلس خالد الفيصل
2009-05-01
تأخذنا الفرص أحيانا لملاقاة أسماء كثيرة وكبيره في المجتمع ..
- منها ماننساه مع آخر كلمه قيلت ومن هذه الأسماء ما يخلد في الذاكرة ..
- ليلة وهي من الليالي التي "أبد عيت تمر"كنا في مجلس الأمير خالد الفيصل أنا والزميلين محمد نجيب وفارس عوض لنقرأ تفاصيل الحوار من أعين هذا المفكر وأقول مفكر لأنه كذلك ..
- ضم المجلس كل أطياف المجتمع "أدباء .. وأكاديميين .. مسئوولين .. مواطنين" فكان الحوار .. حول عقول فيه الخطاب "خلا من الكلفة والتكلف"
- منحنا الأمير خالد الفيصل أنا ومحمد نجيب وفارس عوض فرصة المشاركة بعد أن فرغ بعض الحضور من الحديث عن هموم مجتمعيه معنيه بجغرافية مكة المكرمة .
- فتحنا حوارا في الرياضة وكان "خالد الفيصل" يتحدث كما لو كان واحدا منا يشاركنا همنا الرياضي اليومي سواء على صعيد ما يطرح في الصحافة أو على صعيد مستقبل معني "برياضة وطن".
- ثم تركت لعيني التحليق بعيد .. بعيدا . لأستزيد من هذا الوعي الذي ينثره الأمير خالد الفيصل سواء على صعيد المسئولية أو على صعيد مفكر ما فتئ من يوم لآخر أن يعيش الجديد في المعرفة ولذا هو حاضر دائم في أي اتجاه .
- أحب في هذا الأمير وعيه الذي شكل به تجارب جيل كامل في أكثر من اتجاه .. وأعشق فيه إمارته التي لم تزده إلا تواضعا ..
- سألني فارس عوض أيعقل أنني التقيت هذا الرجل الذي طالما منحني فرصة اختبار ذائقتي من خلال شعره .
- فقلت من يلتقيه مرة يظل معه أينما يكون فذا كرتي المتعبة تنسى الكثير وتحفظ كل شعر وحوارات "خالد الفيصل"
- في مجلسه "جامعة علوم" أسمع.. وأفكر.. وأستفيد.. ومن يخرج من مجلسه دونما على الأقل "بكلمة أو جملة" يحتاج إلى عقل آخر ..
- خالد الفيصل علمني فن الصمت وفن الحوار وفن المعرفة ...
- سأعود لمجلسه مرة .. وعشرا .. لكي أعرف أكثر ..

ومضة
يموت الشجر واقف .. وظل الشجر مامات )