يا رجال الإعلام تعبنا من الإثارة.. تعبنا من الصراخ.. تعبنا من الإساءات.. فإلى متى تظل أقلامنا وألسنتنا تطارد خيط دخان.. أقول إلى متى..؟
ـ يقول.. علمتني الحياة أن أحترم عقول البشر ولكن لا أثق بها..
ـ فمن يثق في إعلام استحلوه من مازالوا يعيشون على جدلية أيهما جاء أولا.. الدجاجة أم البيضة..!
ـ وكيف نثق في عقول باعت "شرف مهنة الإعلام" بثمن بخس..؟
ـ في ليلة جدل تحاورنا.. حول من أكثر الأندية شعبية وكل غنى على ليلاه..!
ـ وفي ندوة تحاورنا ذات ليلة عن التعصب وقال صديقي التعصب لا تعريف له!
ـ ولسنا في صدد البحث عن تعريف عن التعصب بقدر ما نبحث عن حل لهذه الظاهرة التي تفشت في وسطنا الرياضي، ظاهرة تخصص حكام لإدارة مباريات محددة "ساحة ومساعدين"..
ـ المرداسي الذي طرحت اسمه كحالة جديرة بالدراسة وقبله معجب الدوسري وأسماء أخرى سيأتي الوقت المناسب للحديث عنها..
ـ أما ما حدث في اللحظات الأخيرة من دوري المحترفين المعني بالهبوط فسيتحدث عنها تويجري الرائد وبعدها "سنقول يا الله قووول"..
ـ في رواية القارورة ليوسف المحيميد سألها عن الفرق بين قبلة بطن الكف وظهره وقالت قبلة ظهر الكف معناها "أحبك" وقبلة بطن الكف معناها "أريدك"..
ـ حلوة الروايات لكن بعضها يأخذك إلى مناطق خطرة في الجسد ومثل هذا المجون لا يعجبني!
ـ قلت..!
الدمع هذا اللي تشوفه ما هو دمع
أشعلت عيني لأجل أشوفك وذابت
ـ فقال الله.. هذا لمن..؟! فقلت لصديقي الذي أعرفه ويعرفني "تركي الميزاني" لكننا لم نلتق.