|


أحمد الشمراني
خطاب الوعي الأهلاوي
2009-05-03
تناثرت العبارات وتشابهت الآراء، وبقي الوعي معلقاً على مشجب الانتظار.
ـ يكاد لا يفتح ملف أي نادٍ إلا وتتبعه صورة سوداء معنية بما يسمى بالوجه الآخر للحقيقة.
ـ وحدة الأهلي الذي لم يتنازل عن وعيه ولا عن خارطة طريق رسمها له الرواد.
ـ في عز الانفلات وذروة الانفعال يرفض الأهلي أن يسقط في وحل الإثارة المبتذلة.
ـ في (كل الرياضة) كما في (صدى الملاعب) كما في (الجولة) أو (خط الستة) أو (في المرمى) يظل خطاب الأهلي واحدا لا تغيره أسئلة ولا مداخلات ولا حالة إخفاق.
ـ أحترم كثيراً من يحترم نفسه وأقدر كثيراً من يطوع الكلمة لصالحه وليس ضده.
ـ في أعقاب برنامج (خط الستة) والذي فتح الملف الأهلاوي قال لي الزميل فارس عوض "من وصف الأهلي بالراقي ما كذب".
ـ أما ليلة البارحة فكانت لوحدها حكاية من حكايات قائد الوعي الأهلاوي (خالد بن عبدالله).
ـ إذن تعالوا نؤسس لمرحلة إعلامية جديدة إن أردتم (فض الاشتباك) بين الوعي واللاوعي، وتعالوا نضع أيدينا على الجرح الكبير في وسطنا الرياضي إن أردنا العلاج، وليكن الأهلي الأصل والصورة في هذا الجانب.
ـ والاستدلال هنا منطقي إلى منطقي جداً، طالما نؤمن بأن هناك رأياً، ولم أقل رأياً آخر.
ـ فالأهلي في سباق الوعي يعطي انطباعا بأن آراء منسوبيه هي بيت القصيد، وليست بحاجة إلى رأي آخر لتكتمل القصيدة.
ـ للتاريخ فقط.. في السنوات الأخيرة حقق الأهلي ثلاث كؤوس ولي عهد من أمام الرياض والاتحاد والاتحاد وحقق كأس خليج من البحرين ومن أمام النصر هنا في المملكة وحقق ثلاث كؤوس فيصل من أمام الهلال والنصر والاتحاد وحقق بطولة عربية من جدة ولعب على ما لا يقل عن ثمانية نهائيات إن لم يكن أكثر.. فأين الغياب؟!
ومضة:
على شط الكحل مريت وهذا موضع اقدامي..