|


أحمد الشمراني
أربعة حلوين
2009-05-05
الاتحاد.. الهلال.. الشباب.. الاتفاق.. أربعة فرق سعودية تسير بخطى واثقة في المعترك الآسيوي أو هكذا يخيل لي..
ـ فمن مرحلة إلى مرحلة ومساحة التفوق تزداد وإن كنت لم أزل أخاف من الهلال على الهلال..
ـ الاتفاق الذي شكى ظلم ذوي القربى يأبى إلا أن يأتي كما لو كان فارساً من فرسان القرون الوسطى يرفض الانحناء ويرفض أن يكون الحلقة الأضعف.
ـ الاتحاد ممتلئ ثقة يلعب مباراة ثم أخرى وطموحه سنة ثالثة كأس آسيا إن لم يكن أكثر..
ـ الشباب فريق الخيارات الصعبة يضرب ويضرب هناك على طريقة الليث!
ـ فماذا تريدين يا آسيا..؟! نحن كما نحن لم نتغير فحوارنا على امتداد جغرافيتك أكبر من أن تثينه رغبة مسيرين أو أماني آخرين!
ـ أتأمل أرقام المجموعات وأقرأ بتمعن ما تحتويه من تفوق وأصيح بصوت الواثق عمار يا بلادي.. عمار يا شباب بلادي!
ـ وفي أقصى هذه القارة لنا حدود للحقيقة.. حقيقة واقع كروي فيه إعجاز وإنجاز ولم يبق لإكمال الجهة الخامسة إلا خطوتان..!
ـ كوريا وكوريا الأخرى معترك آخر لحلم لم يمت وطموح أعدنا إحياء ذكراه من قلب طهران بهدفين يساويان في أهميتهما مساحة قارة..
ـ والربط بين الأخضر الكبير والأربعة الحلوين جائز ولاسيما أن الهدف واحد..!
ـ الحلم حق مشروع لي ولك ولمن يرون أن كرة القدم رغيف الفقراء..!
ـ لكن لهذا الحلم ومشروعيته شروط لا يملكها إلا السعوديون..!
ـ فهل في "شرعنة الحلم" هنا تجاوز على أحلام الآخرين..؟!
ـ كلا.. فالتجاوز في رأيي لو اعتقد مجرد اعتقاد أن في آسيا من يقارع كرتنا..
ومضة
البارحة والقلوب أحباب
كنت القمر وأنت تمدحني..