الوسط الرياضي أنهك من شدة تحمله تجاوزات بعض المحسوبين عليه لدرجة "شكى خلالها لطوب الأرض" من هؤلاء "المحـ.... سو...بين"!
ـ لا يمر يوم إلا ويرمى ببقايا كلام لا ندري من أين جاء ذاك الكلام لكنني أعرف أن قائليه ليسوا رياضيين بل إن الضوء هو من جاء بهم للرياضة!
ـ على مدار عملي في الإعلام الرياضي لم أسمع يوما من الأيام عن أن هذا راشٍ وذاك مرتشٍ وثالث رائش إلا في السنوات الأخيرة..!
ـ كنا لا نشك في نزاهة حكم ولا أمانة لاعب ولا غيرة رياضي على الرياضة!
ـ أما اليوم فرياضتنا ووسطنا الرياضي استباحه زوار جدد ولطخوه وأصبحنا نشك أحيانا حتى في أنفسنا..!
ـ إن امتدح إعلامي نادياً أو رئيس ناد أو عضو شرف قالوا "قبض" وإن أخطأ حكم وتكررت أخطاؤه أجمعنا كلنا أن في الأمر أكثر من إن..!
ـ ناهيك عما يثار حاليا عبر الفضاء من حكايات وحكايات جعلتني أقول "اللهم حوالينا لا علينا"..!
ـ من يعيد الهدوء للوسط الرياضي أجزم بأنه يستاهل جائزة نوبل..!
ـ لكن هذه الإعادة لا تأتي إلا بعد أن نضع أيدينا على الخلل..!
ـ فإثارة هذه المشاكل في الأعوام الأخيرة وارها طبعاً "خلل" قد يكون في الأندية أو الإعلام أو في الاثنين معا..!
ـ لماذا عندما تثار قضايا مثل هذه القضايا في الإعلام وفي المجالس تتحسس أسماء معينة؟!
ـ لاشك أن هناك خللا أو هناك مشكلة يجب أن نتعاون لحلها وإلا فإن "المسكوت عنه" سيستمر وسيتنامى وبعدها تعم الفوضى..!
ـ فإذا "أهل الرياضة الحقيقيون" لم يتعاونوا لتنظيف الوسط الرياضي من تلك الأوساخ وأسميها أوساخا لأنها كذلك فلربما تكبر.. وتكبر..!
ـ انظروا الآن لحالة التحكيم حتى على مستوى الدرجة الثالثة لم يعد يقبل والسبب من شوهوه إما بقصد أو دون قصد..! وللحديث أكثر من صلة..
ومضة
أعترفلك أني فعلا ما عرفتك..