|


أحمد الشمراني
افتحوا الملفات الحمراء..
2009-05-08
قارب موسمنا الرياضي على الانتهاء ولم نزل نتحاور حول من ضرب من...؟!
ـ الشبابيون أغلقوا ملف إصابة حسن معاذ لسعد الحارثي "ببوكيه ورد" وقضية رادوي وناصر الشمراني أغلق ملفها حتى إشعار آخر..
ـ ثمة قضية أخرى لم تحسم بعد معنية من الهداف بوشا أم الشمراني في وقت أرى فيه أن ناصرا حق لأسباب ربما تعنيني ولا تعنيكم..
ـ تصوروا حتى على الهداف اختلفنا وتصوروا حتى على أيهما يستحق الوصافة الثاني أم الثالث ربما نختلف..
ـ فلماذا تطالبوننا بأن نسكت على ما لا يجب أن نسكت عليه..؟
ـ إذا أردتم أن نحرر أنفسنا من هذه المشاكل علينا أن نفتح الملفات الحمراء ونتحاور على المكشوف بدلا من أن نمارس لعبة "شد الحبل"..؟!
ـ في أي وسط رياضي بداية بإمبراطوارية بلاتر مرورا باتحادنا القاري نهاية بأصغر ناد في العالم هناك قضايا مسكوت عليها نخاف الاقتراب منها بحجة أنها خطرة..
ـ إذا الكاتب أو الناقد أو المراقب لم يكن شاهدا على ما يحدث فمن الشاهد..؟
ـ ولكي أكون منطقيا وصادقا سأبدأ بإعلامنا الرياضي الذي تحول إلى ساحة التطبيل لأسماء معينة والبيع والشراء على عينك يا تاجر.
ـ أو ليس هذا فسادا؟ أما الكارثة فهي في لجان الاتحاد بكل تخصصاته بداية بالأمانة مروراً بلجنة الحكام نهاية بآخر لجنة فهي "مخترقة" وتحتاج من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف إلى إخضاعها لحملة محاسبة ومراقبة وتفتيش..
فثمة أندية أيضا يجب أن تحاسب فهي أساس العلة وبيت الداء.. ومازالت الذاكرة ممتلئة بأشياء وأشياء لابد أن أقولها هكذا بكل وضوح ورزقي ورزق ثامر الميمان على الله..