|


أحمد الشمراني
لا للفساد في الرياضة
2009-05-22
وضعت أمبراطورية كرة القدم في العالم لجنة معنية بالأخلاق مهمتها التحقيق في أي أمر مرتبط بالفساد الرياضي.
ـ وفي العالم شطبت نتائج وهبطت أندية إلى الدرجة الأقل بأمر الأخلاق، وما زالت محاربة الفساد مستمرة لتنقية الرياضة من أوساخ بشر عاشوا على إدارة اللعبة من غرف مظلمة.
ـ ونحن في العالم العربي جزء من العالم لنا أخطاؤنا ولنا أيضاً (غرفنا المظلمة)، ولهذا يجب أن نتعاطى مع أي تهمة بمحمل الجد وأن لا ننظر لها على أنها كلمة قيلت ومضى قائلها.
ـ فقيل وسأقول إن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وهناك حق يجب أن نظهره إن أردنا الخروج من المسكوت عنه بفائدة، أما أن نظل كلنا صامتين فصوتنا لن يصل إلى المسؤول الرياضي، الذي كله آذان صاغية لنا.. فمن يجرؤ؟!
ـ يا أمير الشباب سمعت وسمعت، ولكن لو تسأل الموثوق بهم في الرعاية والاتحاد وأول هؤلاء رؤساء اللجان المعنية بكرة القدم: من يشوه الرياضة باقتحامه أسوارها المحصنة ومن يتباهى في مجلسه بأن هذا أخذ مني وذاك عطيته؟
ـ عندها ستضع يدك على ملف ستعرف من أول الصفحة من الجاني ومن المجني عليه.
ـ ولا بأس يا أمير الشباب أن تسأل الثقاة من أعضاء الشرف في الأندية عما يعرفونه عن هذا السوس الذي نخر جسد الرياضة السعودية.
ـ فثمة أعضاء شرف في كل الأندية تهمهم رياضة الوطن وأعضاء إدارات في الأندية قادرون على قول الحقيقة كما هي لو يعرفون أن هناك إصلاحا أو معالجة للتشوهات التي لحقت بالجسد الرياضي.
ـ فتعالوا من الماء.. للماء.. نتحاور.. لنصل إلى حل، وليكن عنوان الحوار (لا للفساد الرياضي).