|


أحمد الشمراني
الخسارة خط أحمر
2009-06-10
اليوم ليس أمامنا إلا أن نتسمر أمام شاشات التلفزة بحثا عن بارقة أمل تأتي من الشرق الأقصى، فنحن وإن كابرنا كلنا في الهم شرق.
ـ ماذا نريد من مباراة كوريا الجنوبية اليوم؟! سؤال غبي جدا أليس كذلك!
ـ أنا لست صاحبه، بل قرأته هكذا منسوبا إلى عضو من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ فقفزت إلى عنوان آخر وصدمت عندما قرأت لكاتب كلاما (مضعضعاً) انتهيت بعد أن عشت مأساة المد والجزر إلى القول "أتمنى أن يفوز منتخبنا".
ـ وأمام هذه الأسئلة وتلك الأماني لا بأس أن أقول على طريقتهم "المباراة صعبة".
ـ كوريا الجنوبية ضمنت وكوريا الشمالية تعيش على أمل وإيران خياراته تشبه خياراتنا وإن كنا الأقرب منه ومن كوريا النووي إلى المركز الثاني.
ـ بسيرو لم يطارد في تصريحاته خيوط اللعبة أعني لعبة المدربين بل قال هكذا بكل وضوح: هدفي ست نقاط من سيئول وفي الرياض.
ـ هذا التصريح الواقعي أخذ على حد تعبير وكالة الأنباء الفرنسية إنه (ساخن).
ـ ولا أدري أين السخونة في أقوال بسيرو.. فعلا أين السخونة؟!
ـ أما على صعيد رؤيتي النقدية أو بالأحرى الانطباعية فأرى أن حافز الكسب معنا وليس مع كوريا الجنوبية، على اعتبار أن الكوريتين ضمنا التأهل ونحن لم نزل بين المطرقة والسندان.
ـ هذا الحافز يجب أن نستثمره كما يجب، وإلا فإنه سيتحول من حافز إلى ورقة ضغط.
ـ يا الله صباح خير، هكذا سنقول كلنا مع إطلالة الاستديوهات التحليلية، ومعها ستردد القلوب قبل الألسن "يا الله على بابك يا كريم".
ـ الفوز مطلب، وإن لم يتحقق فالتعادل (واجد حلو)، أما الهزيمة فخط أحمر.
ومضة
اجلس وخل الأماني تبتديك وتنتهيبك.