الرحلة لم تنتهي، فمازال هناك كوريا أخرى وهذه المرة المطلب ثلاث نقاط بالتمام والكمال وبعدها نردد (سنة خامسة كأس عالم)!
ـ طوينا صفحة سيول وبدأنا من اليوم فتح الصفحة الأخيرة والحديث جل الحديث عن فوز مرتقب.
ـ عشنا "ظهر أمس" حالة فيها من الأعصاب ما دعاني إلى الخروج عن النص عدة مرات لدرجة أنني لم أشاهد الربع ساعة الأخيرة خوفاً من حالة شد لم أكن مهيأ لها.
ـ التعادل مكسب قياساً بالوضع الذي كانت عليه المباراة وأقول مكسبا لأن الجارتين اختلفوا سياسياً واتفقوا رياضياً.
ـ لعب الجنوبيون لصالح الشماليين وقلت بعيداً عن الأيدلوجيا (تعلموا يا عرب)!
ـ وليد عبدالله وشمشون الدفاع أسامة هوساوي استحقا العلامة الكاملة وبسيرو جدير بأن نقول عنه وله من زمان أنت ونيك؟!
ـ معركة الوسط في الشوط الثاني مالت لصالح كوريا لكن الاحتواء المزدوج الذي أداه عبدالغني ونور أعطى في النهاية القوس لباريها.
ـ لم يكن منتخبنا في مباراة كسر العظم سهلا حتى يقال عنه إنه نفذ بجلده من هزيمة ساحقة كما قال أحد الموتورين في ذاك المجلس.
ـ لعبنا بشعار (الخسارة خط أحمر) وهو الشعار الذي بنى بسيرو خطته عليه وبنينا معه مجدا آخر لمنتخب عالمي بالوراثة.
ـ وعندما أقول عالمياً فأعتقد أن طموح أي منتخب أن يصل كأس العالم فكيف وهذا الطموح بات لدينا حق مكتسب؟
ـ لا شك أن موازين القوى في آسيا كروياً تحدده اليابان.. السعودية.. كوريا الجنوبية.. أستراليا.. ثم الصين وضع من تريد؟.
ـ بقي بيننا وبين الخامسة تسعون دقيقة ينبغي فيها أن نحشد كل القوى والهمم من أجل هذا المنجز لنقول للاتحاد الآسيوي بعدها (ليلكم شمس).. وإن زدنا فلن نقول أكثر من عمار يا وطن.
ومضة
حينما نموت ينحني الشجر ليس لأننا متنا بل لأن الأصدقاء غابوا.
ـ طوينا صفحة سيول وبدأنا من اليوم فتح الصفحة الأخيرة والحديث جل الحديث عن فوز مرتقب.
ـ عشنا "ظهر أمس" حالة فيها من الأعصاب ما دعاني إلى الخروج عن النص عدة مرات لدرجة أنني لم أشاهد الربع ساعة الأخيرة خوفاً من حالة شد لم أكن مهيأ لها.
ـ التعادل مكسب قياساً بالوضع الذي كانت عليه المباراة وأقول مكسبا لأن الجارتين اختلفوا سياسياً واتفقوا رياضياً.
ـ لعب الجنوبيون لصالح الشماليين وقلت بعيداً عن الأيدلوجيا (تعلموا يا عرب)!
ـ وليد عبدالله وشمشون الدفاع أسامة هوساوي استحقا العلامة الكاملة وبسيرو جدير بأن نقول عنه وله من زمان أنت ونيك؟!
ـ معركة الوسط في الشوط الثاني مالت لصالح كوريا لكن الاحتواء المزدوج الذي أداه عبدالغني ونور أعطى في النهاية القوس لباريها.
ـ لم يكن منتخبنا في مباراة كسر العظم سهلا حتى يقال عنه إنه نفذ بجلده من هزيمة ساحقة كما قال أحد الموتورين في ذاك المجلس.
ـ لعبنا بشعار (الخسارة خط أحمر) وهو الشعار الذي بنى بسيرو خطته عليه وبنينا معه مجدا آخر لمنتخب عالمي بالوراثة.
ـ وعندما أقول عالمياً فأعتقد أن طموح أي منتخب أن يصل كأس العالم فكيف وهذا الطموح بات لدينا حق مكتسب؟
ـ لا شك أن موازين القوى في آسيا كروياً تحدده اليابان.. السعودية.. كوريا الجنوبية.. أستراليا.. ثم الصين وضع من تريد؟.
ـ بقي بيننا وبين الخامسة تسعون دقيقة ينبغي فيها أن نحشد كل القوى والهمم من أجل هذا المنجز لنقول للاتحاد الآسيوي بعدها (ليلكم شمس).. وإن زدنا فلن نقول أكثر من عمار يا وطن.
ومضة
حينما نموت ينحني الشجر ليس لأننا متنا بل لأن الأصدقاء غابوا.
