|


أحمد الشمراني
لائحة الانتقال
2009-06-13
ـ في سنوات مضت ارتفعت وتيرة الخلافات بين الأندية وامتد الخلاف للمدرجات ووسائل الإعلام بسبب لائحة يعتمد قياسها على المسطرة.
ـ كسرنا المسطرة بعد أن عانت منها الأندية وإيجاد حلول أكثر مرونة ضمنت حقوق الأطراف الثلاثة اللاعب والنادي والنادي الآخر.
ـ اليوم أسمع جهرا وهمسا أن ثمة من يطالب بحرية اللاعب، والذريعة أن النظام عالمي، ولا تثريب في ذلك لو وصلت أنديتنا إلى ذاك الحد الذي خول لريال مدريد شراء كاكا بمبلغ خيالي، وفي ذات السياق هناك اتفاقات لا يسمح فيها للنادي بأن يفاوض اللاعب في منحى عن ناديه أو في معزل عن وكيل أعماله.
ـ الفرق أن أعضاء الشرف هنا هم من يدفع ولا توجد مداخيل للأندية كما هي في أوروبا تضمن لها البيع والشراء بحرية.
ـ ولهذا أتمنى من لجنة الاحتراف أن تعمل على استمرار لائحة اليوم كما هي المعنية بانتقال اللاعبين لكيلا نعيد سيناريو (اخطف باسم الاحتراف).
ـ هذا ناحية أما الناحية الأخرى وهي نظريا أهم أن ثمة نجوما ربما تتم مفاوضتهم قبل الوصول لزمن الستة أشهر وربما تقدم لهم الملايين وهم على رأس العمل مع فرقهم، وهذه رشى من نوع آخر أجزم بأنها تهدم ولا تبني.
ـ أنا لا أعني بذلك أنني ضد حرية اللاعب أو ضد اللحاق بركب العالمية في الاحتراف، ولكنني أقدم واقعا متعارفا عليه محليا لا يعترف فيه بمقولة (بين البائع والمشتري يفتح الله).
ـ لا شك أن الأصوات المطالبة بضرورة تحديث لائحة الانتقال هدفها التطوير، ومن منا لا يحب التطور، لكن هذه الأصوات لو فكرت (بهدوء وعقلانية) ستجد أن واقع احترافنا لا يصلح له إلا لائحة اليوم، نعم لائحة اليوم.
ـ وأجزم أن الاستفتاء على هذه اللائحة.. لائحة انتقال اللاعبين سيميل كل الميل لمصلحة هذه اللائحة التي أراحتنا من عناء قرصنة رسب فيها من رسب، وحتى من ظنوا أنهم نجحوا كانوا أول الراسبين.
ـ فيا دكتور صالح، خل عنك فذلكة المتفذلكين وثبت هذه اللائحة كما هي، وإلا فإن المعاناة ستعود، والخاسر الأكبر الاحتراف.
ومضة
لا تغرك الضحكة ترا كلي أحزان