تتضارب الأنباء والآراء في آن واحد حول مستقبل نادي الاتحاد أعني بكل وضوح مستقبله الإداري!
ـ فثمة من يرى أن المسألة الانتخابية الراهنة هي أشبه بالرماد الذي تم ذره في العيون وآخرون يرون أن القضية أعمق مما يطرح اليوم في الإعلام..!
ـ كان إلى قبل سنوات قليلة الاتحاد أشبه بالكتاب المفتوح أو هو بالأصح الكتاب المفتوح الذي يسهل علينا جميعاً قراءته..!
ـ أقول "كان" كتأكيد على أن الغموض حاليا هو سيد الموقف لدرجة لم نعد نعرف من رئيس الاتحاد ومن نائبه..؟
ـ حاول الأمير خالد بن فهد رئيس أعضاء شرف الاتحاد أن يؤسس لمرحلة جديدة في مكونات الاتحاد تمشياً مع الفكر الجديد..!
ـ ولن أقول أين توقفت محاولته لإدراكي التام أن الوضع حساس جداً..!
ـ وحساسية الوسط الرياضي يحكمها أحياناً الميول أكثر مما يحكمها المنطق..!
ـ فالاتحاديون بمختلف شرائحهم الفاعلة وغير الفاعلة في النادي مازالوا محجمين عن المشاركة في وضع آلية عمل تضمن إعادة الحياة للتعددية في عميد الأندية السعودية!
ـ ربما يستثير هذا الرأي معسكرا في الاتحاد يؤمن بالأحادية وربما يستثير المعسكر الآخر الذي مازال ينظر للاتحاد على أنه نادي عيال البلد..!
ـ بين ربما هذه وربما تلك يسكن تاريخ يجب الحفاظ عليه لكي لا يقسم أو يجزأ على طريقة المراحل..
ـ أؤمن أن موازين القوى في الاتحاد اليوم تميل لصالح العضو الداعم ومنصور البلوي لكنني لا ألغي هنا موازين قوى أخرى متى ما حضرت سيتم تعديل اعوجاج القرار الاتحادي!
ـ الغريب أن الزميل محمد أبو هداية انشغل عن الاتحاد وجديد الاتحاد بشتم الأهلي وأهل الأهلي بعبارات ما تنشر في صحيفة محلية..!
ـ يا محمد ترى بعض العبارات كم قالت لصاحبها دعني ودعك أيها الألمعي من الشتم وإن ضاقت عليك الوسيعة غن..!
ومضة
قد تبتلعك مسافات الطريق لكن تذكر أن الطريق انتهى وأنت مازلت تمشي.