|


أحمد الشمراني
شيلوها شيله
2009-06-16
ثمة توصيفات وتعريفات أعطت الجمهور حق الثبات على أنه اللاعب رقم 12 وفي تعريف آخر قيل إنه اللاعب رقم واحد..!
ـ أندية ومنتخبات صعب إلى صعب جدا أن تخسر على أرضها وإن حدث ذلك لأي سبب فقد يحدث ما لا تحمد عقباه بعد المباراة..!
ـ عندنا ربما تخسر والمدرجات ممتلئة بالجماهير وربما تتعادل لسبب بسيط هو أن جماهيرنا للأسف كلٌ يغني على ليلاه، بمعنى أن رؤساء روابط المشجعين يتخذون من المباراة مدخلاً للغناء للحب.. للآهات.. لاختبار قدراتهم الصوتية..!
ـ وفي عالم التشجيع المثمر والمنتج يتحول المدرج إلى نار والأدلة الأكثر من أن تختصر في الجزائر ومصر والسودان عربياً أما الأجانب فحدث ولا حرج فكل ملعب تذهب إليه تقرأ حكاية اللاعب رقم 12 أو رقم واحد هكذا بكل وضوح..!
ـ غدا لا خيار أمامنا لنصل إلى جنوب إفريقيا إلا الفوز ويحتاج هذا الشرط إلى جهد مضاعف من اللاعبين وإلى مدرجات "تغلي بجمهور لا يعرف الهدوء"...
ـ أعرف حق المعرفة أن كل وطني من أول نقطة في جغرافيته إلى آخر نقطة فيه مع المنتخب ولا تثريب في ذلك لكن هذا الحب نريده أن يترجم على أرض الواقع دعماً وتشجيعاً وحماسة..!
ـ نريد من الجمهور أن "يشيلها شيله" بعيدا عن وأنا أحبك يا سلام..! نريد هتافاً وتصفيقاً دونما أن نسمع عبر مكبرات الصوت "يا ليل يا عين" فمثل هذا مكانه خارج الملعب لأنه غناء وطرب وليس تشجيعاً ودعماً..!
ـ في إيران في كوريا وكوريا الأخرى لم أرَ مكبرات صوت بقدر ما رأيت جمهوراً منظماً متفاعلاً مع المباراة قبل وأثناء وبعد..!
ـ أسوق هذه التوصيات وأنا مدرك أن الجمهور السعودي غدا سيحضر بكثافة ويشجع بحب ولا بأس أن أقول إنه سيكون اللاعب رقم واحد..!
ـ أيعقل أن كأس العالم ستقام في جنوب إفريقيا؟! سؤال أطرحه بعد أن رأيت بطولة القارات التي انطلقت والمخاوف من الأمن والأمان هي العنوان الرئيسي لكل الإعلاميين!
ومضة
احتريتك.