|


أحمد الشمراني
لا بكاء ينفع
2009-06-19
تتقاطر أو تنهال أو تنزف أو تذرف الدموع من الأعين كبكاء على الفقيد.. وفقيدنا أو مصابنا كما قال أحدهم جلل.
ـ هل نكتفي بتمرير ما حدث على أنه أزمة وعدت، أم نعود إلى نقطة الصفر.
ـ نحن لسنا غرباء على كرة القدم، فمعرفتنا بها قديمة.. تتجدد.. لكننا (مقهورين).. والمقهور من حقه أن "يفش غله".
ـ صحيح أن الأمل ما زال قائما، والفقيد قد يعود للحياة، لكن الأصح أننا أضعنا ما كان في أيدينا.
ـ تعادلنا أو تعادل معنا الكوريون وكان تعادلا أقسى من بعض الخسائر.
ـ يا ترى من علق الجرس في ليلة الأحزان.. هل هو الجمهور أم اللاعبون أم الإعلام؟
ـ لا.. لسنا مسئولين عن الخسارة ولن نكون مسئولين، أتدرون لماذا.. ليس هربا مما يقال عن الإعلام، ولكن لأننا حذرنا من (خديعة أو خدعة الكوريين).
ـ لا شيء أسوأ من أن تقتل حلم أمة، ولا شيء أصعب من أن تخسر على أرضك جهد موسم.
ـ نعم خسرنا (فرحة عمر)، والأسباب هذه المرة لن تسجل ضد مجهول.
ـ فثمة لاعبون كبار خذلونا، لا بد أن يحاسبوا ولم أقل يطردوا من المنتخب.
ـ فهناك فرق بين أن تحاسب وتطرد، أما مسألة التبرير والأعذار فهذان هما من رفع خشوم بعض اللاعبين.
ـ نعم هناك تقصير ونعم هناك لامبالاة، ومن أراد معرفة الحقيقة فليعد إلى شريط المباراة ليعرف أكثر.

ومضة
محتاج اغير جو لأني تضايقت.