|


أحمد الشمراني
آس هلالية متعصبة
2009-07-30
عندما نزل أو يزل أحد من الأحباب نحاول بقدر المستطاع إخراجه من دائرة الإدانة بدفاع مستميت ومرات بنفي مطلق.
ـ لكن عندما يقع في المحذور من هو خارج دائرة (اتجاه القلب) فلن نتركه في حاله حتى ولو اعتذر أو نفى ما قيل على لسانه (مليون مرة).
ـ وبين الحالتين انظر إلى أين يذهب بنا الرأي فيما قاله مدرب الاتحاد كالديرون للصحيفة الإسبانية (آس)؟!
ـ لن أتهم كالديرون ولن أدافع عنه لكنني سأسأل ببساطة لمصلحة من تعمل الصحيفة الإسبانية؟! هل هي هلالية متعصبة تريد الإطاحة بكالديرون أم اتحادية متعصبة جداً تعمل لصالح أعضاء شرف في الاتحاد غير موالين أو مرتاحين لكالديرون؟!
ـ هذان سؤالان أطرحهما من باب استقراء المشهد بواقعية؟! مشهد يطالب بطرد كالديرون وآخر ذهب للمطالبة بمقاضاة الصحيفة الإسبانية!
ـ قبل أن نعطي عقولنا لنفي ذاك وتأكيد آخر علينا أن نسأل الصحيفة الإسبانية (آس) هل تحدث لها كالديرون؟!
ـ طبعاً تحدث ولكن الأسئلة أحياناً أجمل من الإجابات المرتبكة.
ـ وأتمنى إن أردنا الوصول للحقيقة كما هي أن يكون الخطاب مع الصحيفة الإسبانية رسميا أي من جهة أعلى من نادي الاتحاد لنعرف إن كان ما قال كالديرون أم لم يقل!
ـ أما مسألة تمييع القضية بنفي اتحادي وبيانات اتحادية وتصريحات من قبل مسؤولي لجنة الانضباط فهذا أسميه عملا عبثيا الهدف منه احتواء قضية يجب إن كانت صحيحة ألا تحتوى بهذا الشكل.
ـ أعرف أن كالديرون سينفي وسيحاول أن يغير ما طرح في الصحيفة الإسبانية بكلام (متعوب عليه) لكن المهم أن يتم النفي والاعتذار في ذات الصحيفة الإسبانية التي نشر فيها الحوار!
ـ وبعدين ما هي مصلحة صحيفة آس الإسبانية من أن تفبرك على لسان كالديرون؟ والسؤال الأخطر من أين لها تلك المعلومات الدقيقة التي نسبتها لكالديرون؟! فكروا وبعدها ستعرفون.