بعد أيام يذهب الأهلي المصري إلى اليابان حاملا لواء الكرة العربية في مونديال الأندية بعد فوزه المستحق بكأس رابطة الأبطال الأفريقية لكرة القدم للمرة السادسة ويشارك في كأس العالم للمرة الثالثة وهو ما لم يحققه أي فريق في العالم.. الجماهير العربية تضع آمالا عريضة على الفريق المصري ليحقق النتائج التي تشرف الكرة العربية وتعكس حالة التطور التي تشهدها باستمرار وأن يقدم المستوى المتميز المعروف عنه والذي يقدمه عندما يواجه تحديات كبيرة وفرق عملاقة ولكن ليس معنى هذا أن نضع اللاعبين وجهازهم الفني تحت ضغط جماهيري أو إعلامي أو أن نصور لهم أنهم ذاهبون للعودة بالمركز الأول وكأس العالم مثلما حدث في أول بطولة يشارك فيها عام 2005 واعتقد الجميع أن الأهلي سيعود بالكأس وتم شحن اللاعبين بصورة خاطئة وإذا بهم يسقطون في أول مواجهة أمام اتحاد جدة ويعودون بالمركز الأخير ولكن في البطولة الثانية 2006 نضج اللاعبون ولم يتم شحنهم بصورة خاطئة فعادوا بالمركز الثالث والميدالية البرونزية والآن طموحات الأهلي في البطولة الثالثة هي الفوز في المباراة الأولى على باتشوكا المكسيكي يوم 13 ديسمبر المقبل ثم الفوز على بطل الإكوادور في الدور قبل النهائي والصعود لمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في النهائي لأن المان هو المرشح الأول للوصول للنهائي وبهذا يضمن الأهلي الحصول على المركز الثاني والميدالية الفضية ولن يكون مطلوبا من الفرسان الحمر أكثر من ذلك، أما إذا حدثت المفاجأة وفشل مانشستر في الصعود للنهائي وصعد فريق آخر فإن أطماع الأهلي في الكأس ستكون كبيرة جدا.. كل الأمنيات والدعوات أن يقدم الأهلي عروضا متميزة ويحقق النتائج التي تسعد جماهيرنا العربية ويحصل على المركز الذي يليق بحامل لواء الكرة العربية وليؤكد أنه أسطورة مصرية وعربية.