|


د. علي عبدالله الجفري
آسيا وأفريقيا والمونديال
2010-06-21
أين بطل أمم آسيا وبطل أمم أفريقيا عن المونديال؟
ـ هل توقيت المونديال غير متوافق مع كأس الأمم الآسيوية من حيث التكرار وسنة التنظيم؟
ـ أين بطل أفريقيا الذي توج قبل أشهر؟
ـ هل سبب الغياب هو عدم الاستحقاق للتأهل، أم لأن هناك كأساً خاصة بأبطال القارات.
ـ كيف يكون المنتخب بطلاً في قارته ولا يستطيع أن يتأهل أولاً ولا ثانياً ولا ثالثاً ولا رابعاً، ولا حتى بالملحق.
ـ لماذا لا يحدث ذلك في قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية؟
ـ هل هناك مشكلة آسيوية وأفريقية في فهم منطق التأهل والمستوى الفني لبطل القارة.
ـ ماذا عن نتائج المنتخبات الآسيوية والأفريقية في هذا المونديال؟
ـ بصرف النظر عن قوة المجموعات والمنتخبات المشاركة، وحتى كتابة هذا المقال قبل مباراة البرازيل وساحل العاج، يبدو أن نتائج المنتخبات الآسيوية أفضل من المنتخبات الأفريقية.
ـ أفريقياً، وحتى الآن، ودع فريقا نيجيريا والكاميرون المونديال بهزيمتين لكل منهما.
ـ منتخب غانا هو المنتخب الأفريقي الوحيد الذي أبقى على فرصته للتأهل للدور الثاني بعد الجولة الثانية بفوز وتعادل.
ـ آسيوياً، كوريا الجنوبية واليابان بفوز وهزيمة لكل منهما وبفرص نسبية وحسابية للتأهل للدور الثاني
ـ كوريا الشمالية بهزيمة واحدة من البرازيل وبمستوى جيد.
ـ ماذا حدث لمحترفي أفريقيا المنتشرين في أوروبا؟
هل أصبح اللاعب الأفريقي أكثر ثراءً، وأقل عطاءً مع منتخب بلاده.
ـ هل أثر الاغتراب على وطنية اللاعب الأفريقي بعد أن كان مثالاً للوطنية ورمزاً للتفاني في سنوات خلت.
ـ لماذا لم يكن الحال كذلك مع لاعبي أمريكا الجنوبية والذين يلعبون في جميع أنحاء العالم؟
ـ هل نحتاج إلى مجموعة دراسات لتفسير بعض من هذه التساؤلات من النواحي النفسية والاجتماعية؟...أعتقد ذلك.