|


سعد المطرفي
الوحدة استديو .. فلاشات
2009-06-07
لا أظن فريق الوحدة قادر على أن يفعل شيئا الموسم المقبل وربما يتعرض لخسائر من وزن ستة الرائد الشهيرة.
فحجم ميزانيته لا يتجاوز العشرة الملايين قيمة انتقال عيسى للهلال ولديه ثلاثة لاعبين محليين عقودهم بحاجة إلى تجديد ومطالبهم تفوق ضعف ما هو متوفر من سيولة ويريد أن يتعاقد مع أربعة لاعبين غير سعوديين من فئة( كاكا) و(باتو) و(فورلان) ولكن في الهواء الطلق.
وهناك حيز مؤسف وكبير للغاية في اختيار بعض أعضاء الإدارة من المغمورين جدا لمرحلة التغيير التي يفترض أن تنهض بالوحدة نحو ما هو أفضل مما مضى هذه السنة تحديدا على اعتبار أنهم لا علاقة لهم بالكرة والرياضة عموما.
والكلام المتعقل والتخطيط المنطقي ليس في قاموس انطلاقة أيام عمل الإدارة الجديدة منه أي شيء حتى الآن وجمهور الوحدة يتطلع أن يكون فريقه بعد شهرين تقريبا في مستوى الحزم على الأقل وليس الهلال أو الاتحاد والشباب والأهلي والاتفاق أو حتى النصر.
فعبد المعطي كعكي جامل كثيرا في القبول ببعض الأعضاء في مجلس إدارته وكل ذلك ربما سيكون على حساب نجاح موسمه مع وافر تقديري لهؤلاء الأعضاء لكن الأمر يتطلب المصارحة.
فالنصف لا يملك الخبرة الممكنة للتعامل مع أجواء العمل في الرياضة نحو صناعة شيء ممكن من النجاح وليس النجاح الكلي ولا يملك القدرة على التبرع بأرقام عالية لدعم ما يريد أن يراه في الوحدة أيضا.
ونصف النصف المتبقي يعتقد أن الوحدة استديو يومي للحضور الإعلامي أيا كان نوعه طالما الفلاشات ببلاش والكلام ما عليه جمرك و(مفيش حد يحاسب حد).
فالأندية تتفاوض بسرية تامة وتمرر تسريبات عن مفاوضات مع لاعبين خارج أجندتها لكي تنجح الأمور وهناك من يترك خيارات الاختيار للمدرب من باب التخصص وتحمل المسئولية أما في الوحدة فمع أول ساعة تكليف بدا المزاد معلنا.
وربما يبدأ الموسم ولا مدرب وصل ولا اللاعبون المحترفون عليهم القيمة على طريقة ليتك (يا أبو زيد ما غزيت) والعشرة ملايين في خبر كان لتعود الشباك لاستقبال مسلسل الستات والخمسات التاريخية.