في الوحدة هناك عشرات اللاعبين يفكرون في الهلال قبل الاتحاد والنصر والأهلي.
وفي النصر والأهلي والاتفاق والقادسية أيضا هناك عشرات اللاعبين يتقاسمون معهم نفس الحلم، والمسألة ليست نوعاً من التقليل من مكانة أنديتهم أو متعلقة بالمال والبطولات وحجم كثافة جمهور الموج الأزرق، وإنما مرتبطة بالميل الشخصي الذي يولد عن قناعة وعمق في التفكير.
ففي النصر هذا الموسم يوجد المال ولكن خصوصية الهلال ليست موجودة في النصر والمال لايمكن أن يأتي بها.
وفي الأهلي توجد البطولات لكن بريق الهلال أثمن بكثير وتصعب المقارنة بكل أبعادها، وفي الاتفاق والوحدة والقادسية ونجران يوجد الاحتراف ومقدمات العقود والمرتبات لكن لا توجد كيمياء الهلال المذهلة.
لذلك حينما قال كامل المر عبر روم الهلال الخاص إنه يتمنى أن يرتدي قميص الزعيم كان من المفترض أن لا تطوله عقوبة الخصم المالي، فهذا الأمر لن يغير كثيرا من ميله ومن موقفه، فهو لم يقل ما هو محرم إنما كان من المفترض على الإداري الذي فعل ذلك التفكير في كيفية أن تكون الوحدة في مستوى الهلال لكي لا يفكر كل اللاعبين في الهلال.
فعيسى قال أريد الهلال ومن قبل أسامة وياسر وهناك العشرات يملكون نفس التفكير المنطقي، وهؤلاء لم يقولوا ذلك اعتباطا إنما لأن الهلال وجهة صحيحة لمن يريد أن يطور من أدائه ويتقدم الصفوف في لعبة كرة القدم بجدارة، أما من يريد المال فقط فالمسألة تبدو مختلفة جداً.
فهناك أندية من الممكن أن تقدم المال مثلما يفعل الهلال لكن ليس بوسعها أن تعيد صياغة موهبة هؤلاء اللاعبين بشكل أفضل مثلما يفعل الهلال ليصبحوا نجوم كرة حقيقيين في عالم الاحتراف.
والبحث عن سر تفكير نجوم كرة بمستوى كامل المر في الانتقال للهلال أيضا ليست مسؤولية إداري في الوحدة وحدها بل هي مشتركة بين كل الأندية التي يفكر لاعبوها في الهلال ولو بشكل غير معلن لكي يصبح لدينا عشرات الأندية بمستوى الهلال مع مرور الوقت.
فالهلال حتى الآن حالة تفرد واستثناء ومواسم مستمرة من التفكير حتى داخل الأندية المشغولة بالهلال.
فكالديرون ذهب إلى إسبانيا لكنه نسي أن لا يفكر في الهلال، وكوزمين قال في قطر الهلال وحده بطولة الكل يريد أن يعيش تفاصيلها طويلا فهل يلام المر وغيره؟
وفي النصر والأهلي والاتفاق والقادسية أيضا هناك عشرات اللاعبين يتقاسمون معهم نفس الحلم، والمسألة ليست نوعاً من التقليل من مكانة أنديتهم أو متعلقة بالمال والبطولات وحجم كثافة جمهور الموج الأزرق، وإنما مرتبطة بالميل الشخصي الذي يولد عن قناعة وعمق في التفكير.
ففي النصر هذا الموسم يوجد المال ولكن خصوصية الهلال ليست موجودة في النصر والمال لايمكن أن يأتي بها.
وفي الأهلي توجد البطولات لكن بريق الهلال أثمن بكثير وتصعب المقارنة بكل أبعادها، وفي الاتفاق والوحدة والقادسية ونجران يوجد الاحتراف ومقدمات العقود والمرتبات لكن لا توجد كيمياء الهلال المذهلة.
لذلك حينما قال كامل المر عبر روم الهلال الخاص إنه يتمنى أن يرتدي قميص الزعيم كان من المفترض أن لا تطوله عقوبة الخصم المالي، فهذا الأمر لن يغير كثيرا من ميله ومن موقفه، فهو لم يقل ما هو محرم إنما كان من المفترض على الإداري الذي فعل ذلك التفكير في كيفية أن تكون الوحدة في مستوى الهلال لكي لا يفكر كل اللاعبين في الهلال.
فعيسى قال أريد الهلال ومن قبل أسامة وياسر وهناك العشرات يملكون نفس التفكير المنطقي، وهؤلاء لم يقولوا ذلك اعتباطا إنما لأن الهلال وجهة صحيحة لمن يريد أن يطور من أدائه ويتقدم الصفوف في لعبة كرة القدم بجدارة، أما من يريد المال فقط فالمسألة تبدو مختلفة جداً.
فهناك أندية من الممكن أن تقدم المال مثلما يفعل الهلال لكن ليس بوسعها أن تعيد صياغة موهبة هؤلاء اللاعبين بشكل أفضل مثلما يفعل الهلال ليصبحوا نجوم كرة حقيقيين في عالم الاحتراف.
والبحث عن سر تفكير نجوم كرة بمستوى كامل المر في الانتقال للهلال أيضا ليست مسؤولية إداري في الوحدة وحدها بل هي مشتركة بين كل الأندية التي يفكر لاعبوها في الهلال ولو بشكل غير معلن لكي يصبح لدينا عشرات الأندية بمستوى الهلال مع مرور الوقت.
فالهلال حتى الآن حالة تفرد واستثناء ومواسم مستمرة من التفكير حتى داخل الأندية المشغولة بالهلال.
فكالديرون ذهب إلى إسبانيا لكنه نسي أن لا يفكر في الهلال، وكوزمين قال في قطر الهلال وحده بطولة الكل يريد أن يعيش تفاصيلها طويلا فهل يلام المر وغيره؟
