|


سعد المطرفي
عقاب الوحدة ببركات مناحي
2009-09-06
كان الله في عون عبدالمعطي كعكي ومن معه في الوحدة.
فالفريق بدأ يظهر بشكل مقبول نوعا ما وربما يحقق نتائج جيدة هذا الموسم، أما النتائج المتميزة فتحتاج إلى مزيد من الأموال، وما هو متوفر الآن لا يكفي لنصف المسافة، والشركات الراعية سحبت عروضها بعد ستة الرائد الشهيرة ولا يوجد داعمون إلا قلة، وقد تكون عودة خالد المطرفي للوقوف مع النادي للموسم الثالث على التوالي بشارة خير جديدة ولكن أيضاً يجب أن يتحرك البقية.
فالدعجاني كبد خزينة النادي قبل أن يبدأ الموسم خسائر فادحة تتجاوز الثلاثة ملايين من أصل عشرة تمثل قيمة انتقال عيسى للهلال عبر مجموعة من اللاعبين (المقالب) الذين تعاقد معهم.
وكل وعوده التي أطلقها طوال السنوات الماضية كانت (فشنك) ولولا حكمة عبدالمعطي في استدراك الأمور لطارت العشرة ملايين في الهواء وأصبح النادي على الحديدة.
فالحلو كلف النادي قرابة الستمائة ألف ولن يلعب أساسياً ولا بديلا على الإطلاق عطفا على مستواه.
وبركات وزيلعي عادا إلى جيزان في إجازة مفتوحة بعد أن قبضا ثمن انتقالهما عدا ونقدا ببركات مناحي، فقوميز يرى أنه من الأفضل لهما أن يفكرا في وظيفة أخرى غير الكرة لأن إمكانياتهما الأدائية متواضعة جداً.
وفيصل الدوسري هو عبدالله الدوسري داخل الملعب لمن يفهم كرة ولاجديد في الأمر.
وهاني جفري لا يصلح أساسياً ولا بديلا للبدلاء والمرقب حارس متواضع الإمكانيات.
وساعة الجد الآن في الوحدة ليست بحاجة إلى تأجيل ولا تمديد فالفريق بحاجة إلى داعمين (قولاً وفعلاً) وليس إلى بياعي) كلام أو أبو ألف وألفين وثلاثة.
فمشاعر الجمهور ليست للتسلية وإذا لم تجد الدعم ستصبح ضمن الفرق المنسية وسيظهر داخل أروقتها دنحي ودنيحي ودنوح ليكملوا ما بدأه الدعجاني حتى تتنافس مع حراء على الصعود.
ومن الخطأ أيضاً أن تسمح إدارة عبدالمعطي كعكي بذهاب مبالغ بهذا الحجم إلى لاعبين مستوياتهم دون الصفر على حساب لاعبين متميزين في الفريق الأولمبي ودرجة الشباب أحق بتلك المبالغ خصوصاً أنها إدارة مكلفة.
ففي الاحتراف يمكن أن تخسر لاعبين مهمين من خلال بيع عقودهم وعليك أن تبحث عن البديل ولكن لا يمكن أن تخسر المال لاستقطاب أنصاف لاعبين ولديك من هو أفضل وإمكانياتك المادية محدودة جداً وليس لديك مصادر دخل متنوعة.