|


سعد المطرفي
كفاية ياعادل
2009-10-18
ليست لي مصالح متعارضة مع شخص عادل البطي، فهو إداري ضمن عشرات عملوا في الهلال لكنه لم يترك بصمة، وسامي الجابر لم اسمع صوته منذ فترة طويلة جدا.. وبالتالي لست ضد الأول ولا ممن يداهنون الثاني لشيء في (نفس يعقوب)، غير أن هناك حقائق ثابتة يجب أن تقال طالما التسريبات التي تصور الهلال وكأنه خندق من خلافات خفية أصبحت متزايدة.
فإذا كان عادل البطي يقف خلفها عليه أن يتوقف عن ذلك!
وأن يقول لست (أنا).. فعليه أن يقدم دليلا يثبت عكس ذلك لكي ينتهي هذا الموال.
فالهلال ليس سامي الجابر أو إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد أو زيد من (الناس).
إنما هو الهلال بتاريخه وجمهوره بطول الأرض وعرضها وشرفييه وكل الإدارات التي عملت من أجله، ومن يقول غير ذلك فليأتي بالملح والبارود.
فعادل البطي حينما أقيل من موقعه كنت أول من (قال لماذا). على الرغم من البديل كان سامي الجابر، وهناك فرق كبير بين الاثنين، فسامي نجم غير عادي في تاريخ الهلال والكرة السعودية، وعادل كان لاعبا لايذكر في درجة الشباب، ولم يحقق مع الهلال أي شيء حتى حينما أصبح مدير كرة، وبالرغم من مسافة الفرق بين الاثنين لم يذهب أحد من العارفين ببواطن الأمور في الهلال ليقول ما هي المسببات، ومرت الأمور بهدوء على اعتبار أن شعرة معاوية مازالت قائمة ما بين الهلال وعادل، ولو كان الحال في ناد آخر لقيلت أمور شتى وانكشف المستور.
فإذا كان عادل البطي يغار من سامي حتى اللحظة، فالهلال ليس ساحة لمثل هذا النوع من المشاعر وعليه أن يفكر فيما هو أهم وهو الهلال، خصوصا أن المستفيدين من تلك التسريبات غير الواقعية هم خصوم الهلال أو من يتمنون رؤيته متعثرا ولو لحظة واحدة، وإن كان يقول لا فتحت شفتي كلام آخر يتحفز للاستيقاظ.
لذلك موال التسريبات من المهم أن ينتهي لأنه أصبح أشبه بغثاء السيل والهلال بحاجة إلى مزيد من الاستقرار الإعلامي لكي يعوض مافاته الموسم الماضي ويركز على ما هو مقبل، فسامي ينفق من وقته ما يزيد على طاقته من أجل الهلال وليس من أجل أن يبحث عن مزيد من الأضواء، ولو كان الأمر بيده لكفاه تاريخه الرياضي.
وإدارة الأمير عبدالرحمن تعمل كل ما في وسعها ولا تستحق إلا الشكر باستمرار.