.. والسكري أيضا، فالهلال إن غاب عن الصدارة غابت روح المنافسة عن الدوري، وأصبحت (الدرعة ترعى)، وإن تصدر ارتفع ضغط المنافسين وكثر لغطهم وتراكمت أخطاؤهم، وتحول التحكيم إلى شماعة للتبرير ومساحة (لفش) الخلق و(الهلس) على الجمهور.
فصدارة الهلال حتى الآن أطاحت بثلاثة مدربين كبارفي أندية تأمل المنافسة، فزينجا سقط في النصر، وفوساتي في الشباب، ومانويل جوزيه في الاتحاد، وهناك رؤوس أخرى قد تسقط، ولا أعلم مدربين أم لاعبين أم الاثنان معا، ولكن طالما الهلال يتصدر هناك ضغط مرتفع، وهناك قرارات ساخنة وسقوط واستعباط.
وصدارة الهلال أيضا أحالت قرارات فهد العريني المنطقية في لقاءي الاتحاد والفيصلي والتعاون والنصر إلى حالة شك وحرق أعصاب وانفلات غير لائق.
ومسألة رفع الضغط ستظل مستمرة طالما الهلال يفوز ويبدع ويطرب الجمهور في كل ملعب عن جدارة وثقة واستحقاق، ويعطي للمنافسين فرصة الاحتفال بالصدارة لليلتين مجانية.. والثالثة للتصوير، فلو فتشتم بتعقل في فرق الدوري عمن يمكن أن يكون الأول ، وعمن يستحق الصدارة، سواء من حيث الأداء أو التكامل الفني أو الروح أو القدرة على الإمتاع، لما وجدتم غير الهلال. فكل الأندية تلعب كرة قدم.. ولكن الهلال غير، فالهلال يلعب كرة بأداء مختلف واستثنائي، عودوا للدقائق العشر الأخيرة من مباراة الفيصلي لتشاهدوا حجم المتعة التي يفعلها بالفرق المقابلة وبالجمهور وبذهنية المدربين وبحالة الطقس وبمن يتوقعون أن يخسر، وكيف تتحول الكرة معه وفي حوزته إلى دهشة وذكاء وإلى عالم خاص جدا للتفكير.. ولذلك اضبطوا ضغطكم..فالهلال سيظل متصدرا.
فصدارة الهلال حتى الآن أطاحت بثلاثة مدربين كبارفي أندية تأمل المنافسة، فزينجا سقط في النصر، وفوساتي في الشباب، ومانويل جوزيه في الاتحاد، وهناك رؤوس أخرى قد تسقط، ولا أعلم مدربين أم لاعبين أم الاثنان معا، ولكن طالما الهلال يتصدر هناك ضغط مرتفع، وهناك قرارات ساخنة وسقوط واستعباط.
وصدارة الهلال أيضا أحالت قرارات فهد العريني المنطقية في لقاءي الاتحاد والفيصلي والتعاون والنصر إلى حالة شك وحرق أعصاب وانفلات غير لائق.
ومسألة رفع الضغط ستظل مستمرة طالما الهلال يفوز ويبدع ويطرب الجمهور في كل ملعب عن جدارة وثقة واستحقاق، ويعطي للمنافسين فرصة الاحتفال بالصدارة لليلتين مجانية.. والثالثة للتصوير، فلو فتشتم بتعقل في فرق الدوري عمن يمكن أن يكون الأول ، وعمن يستحق الصدارة، سواء من حيث الأداء أو التكامل الفني أو الروح أو القدرة على الإمتاع، لما وجدتم غير الهلال. فكل الأندية تلعب كرة قدم.. ولكن الهلال غير، فالهلال يلعب كرة بأداء مختلف واستثنائي، عودوا للدقائق العشر الأخيرة من مباراة الفيصلي لتشاهدوا حجم المتعة التي يفعلها بالفرق المقابلة وبالجمهور وبذهنية المدربين وبحالة الطقس وبمن يتوقعون أن يخسر، وكيف تتحول الكرة معه وفي حوزته إلى دهشة وذكاء وإلى عالم خاص جدا للتفكير.. ولذلك اضبطوا ضغطكم..فالهلال سيظل متصدرا.
