|


سعد المطرفي
شباب شرق مكة المكرمة
2011-01-30
في مكة المكرمة عدد السكان تخطى حاجز المليونين ونصف  المليون، ونسبة المقيمين لا تتجاوز عشرة بالمئة من هذا العدد الإجمالي الدقيق، أما المواطنون الذين يمثلون تسعين بالمئة، فنسبة من تقل أعمارهم عن الثامنة والعشرين ربيعا  يتجاوزون النصف بقليل، ولا يوجد في هذه المدينة الطاهرة سوى ناديين، هما الوحدة وحراء، والوحدة يخدم الجزء الشمالي من مدينة  مكة المكرمة، وحراء  يخدم الجزء الغربي والجنوبي، أما شرق مكة المكرمة فلا يوجد بها لا ناد رسمي، ولاخاص.. ولا هم يحزنون، والشباب يمارسون رياضتهم في الملاعب الترابية الأكثر انتشارا وعددا في هذا الجزء المهم منها، والحاجة لوجود ناد ثالث يخدم مدينة مكة المكرمة أمل الكثيرين من هؤلاء الشباب والمعنيين بالرياضة،  ومساحة التفاؤل من أن يحقق الأمير نواف بن فيصل  لهم ذلك أكبر اتساعا من أي شيء آخر، فالجزء الشرقي من مدينة مكة المكرمة منجم للمواهب الرياضية، ليس في كرة القدم فقط، بل وفي اليد والسلة وألعاب القوى. والمساحات البيضاء التي يمكن أن تستفيد من خلاله الرئاسة نحو تحقيق هذا الحلم والأمل متاحة، وهناك دافعية عالية لدى عدد من رجال الأعمال للمساهمة في تنفيذ المنشآت الممكنة  التي الهدف منها وجود ناد في شرق مكة المكرمة، وشخصيا أنقل ذلك من منطلق معرفتي بحرص الأمير نواف بن فيصل على أن يتمكن كل شباب الوطن من ممارسة رياضتهم في أندية رسمية تساهم في خدمة منتخبات الوطن، فالأندية الخاصة في شرق مدينة مكة المكرمة، والمتخصصة في ألعاب الدفاع عن النفس قدمت أبطالا كثر للمنتخبات الوطنية، منهم من هو بطل للقارة الآسيوية ،وهناك من هو ثالث العالم، وهذه الحقائق تعطي مؤشرا محفزا لاستثمار الطاقات الشبابية المبدعة والمتزايدة العدد في هذا الجزء من  مدينة مكة المكرمة، وذلك من خلال ناد رسمي يحتضن هؤلاء الشباب، كي يكون في مكة المكرمة ثلاثة أندية تتنافس على استقطاب المواهب وتدعم منتخباتنا الوطنية بالنجوم.