|


سعد المطرفي
هل الهلال يفوز بالمال؟
2011-02-27
هل فهد العريني مرتش.. (لاقدرالله)، ويتقاضى أموالا من الهلال كيلا يخسر الأخير.. ولا يَفقَر الأول؟
وهل لجنة الحكام أصبحت تعج بالفساد، وسقطت الأمانة عن كاهل أعضائها، وأصبحت تكية لفاقدي الضمير؟
 وهل كل من يجلس بجوار رئيس الهلال هو صديق شخصي له وهلالي؟
وهل شقيق فهد العريني فعلا  صديق خاص لعبد الرحمن بن مساعد، ويؤثر في قرارات فهد داخل الملعب؟
شخصيا لا أؤمن بذلك، ولكن هذه التساؤلات أيضا  أصبحت واقعا اليوم، والإجابة عليها  من المفترض ألا تكون هنا أوهناك، وبشكل عابر  أوعبر حلقة خاصة على الجزيرة.. إنما في ساحة القضاء، فالعريني وشقيقه ولجنة الحكام والهلال ورئيسه قيل عنهم ذلك بطريقة مباشرة وغير مباشرة خلال الساعات الماضية، فإما أن يدافعوا بشدة عن كل تلك الاتهامات التي طالتهم أو أن يدعوها تمر إلى أذهان الناس بسلام، حتى تكبر ولاتحمد عواقبها، وعليهم أن يقبلوا بالمزيد في المباريات المقبلة، لأن الصمت والتجاوز لايعني إلا تفسيرا واحدا في عقول المشجعين، وهو أن فهد العريني وشقيقه مدانان فعلا، ولجنة الحكام بمن فيها، ورئيس الهلال أيضا، وإثبات النفي  والدفاع لايعنيان استخدام النفوذ والسلطة، لا  بالنسبة لرئيس الهلال، ولا للجنة الحكام، ولا لفهد العريني وشقيقه.. لمحاسبة المتسببين في ذلك، إنما بالاحتكام إلى شرع الله.. لأن عقوبات النشر التي تقع ضمن اختصاص وزارة الإعلام  لا تشمل القدح في سلامة الإيمان، والتشكيك في ذمم الناس مسألة ليست سهلة، وتحتاج إلى شهود حال وإلى بينة ..لأنه يترتب عليها حدود وليس أحكاما قياسية، فالوسط الرياضي جرب من قبل عقوبات لجنة الانضباط.. ولم يتغير شيء، وجرب الاحتكام إلى وزارة الإعلام فيما يتعلق  بالنشر وفيما يقال.. ولم يتغير شيء، ولن يتغير الحال على الإطلاق، لاغدا ولابعد عام،  إلا إذا قرر العريني وشقيقه ولجنة الحكام بمن فيها، ورئيس الهلال إدارة دفة التغيير بأنفسهم هذه المرة من خلال ساحة القضاء.. للدفاع عن تلك الاتهامات التي طالتهم خلال الساعات الماضية، على الأقل  لإعادة شيء من التوازن الأدبي للوسط الرياضي، ولإعادة شيء من التعقل إلى بعض أجزائه، بعدما أصبح الانفلات والقدح  سمة من سماته.. وحبله الأخلاقي  مفتول على الغارب.