|


حمود السلوة
في رحيل عبدالعزيز الجروان
2009-01-22
(1)
رحل هذا الأسبوع إلى جوار ربه مع الشهداء والأبرار والصديقين إن شاء الله أحد الرموز الجبلاوية.. عبدالعزيز علي الجروان.
(2)
مات أحد رواد الحركة الرياضية بحائل.. وأحد الأعمدة الجبلاوية الصلبة والمخلصة.
(3)
رحل الإنسان الطيب المرح الخلوق والمخلص لأهله وأصدقائه وناديه (الجبلين).
(4)
داهمه الموت فجأة دون سابق إنذار وهو على فراشه ذات صباح حائلي بارد!
(5)
رحل (أبوأحمد) وحمل معه أوجاعنا وأحزاننا.. وأحزان كل (الجبلاويين).
(6)
رحل الجبلاوي الأصيل والمؤسس واللاعب والكابتن والمدرب والإداري وعضو الشرف الوفي.
(7)
مات (أبوأحمد) وكأنه أراد أن يسبقنا ويكون في مقدمة كل الجبلاويين الذين رحلوا ليستقبلنا ويحتفي بنا اليوم أو غداً أو بعد غد (!)
(8)
رحل أحد الرموز الجبلاوية المخلصة.. الساكن في القلب والوجدان وذاكرة الأرض التي تحتفظ له بالحب والدعاء والوفاء!
(9)
ما أصعب الفراق (أبا أحمد!) وما أعذب البكاء الذي يوقظ فينا الحزن وقسوة الفراق وسطوة الألم.
(10)
كأننا يا أبا أحمد نسمع دقات قلبك الطيب الذي أنهكته السجائر أو كأننا مازلنا نسمع قهقهاتك المجلجلة حين يستفزك ابن عمك زيد الصالح الجروان أو صديقك إبراهيم الغصاب!
(11)
كل شيء يا أبا أحمد نستطيع الهروب منه إلا (الموت!) فرحلت ولا يزال في قلبك قطعة غالية اسمها (الجبلين!) تركتها لنا..!
(12)
في المقبرة كنت أقرأ وجوه الناس.. أتحسس أنفاسهم ودموعهم وهم يودعون الإنسان الطيب والرائع والمرح وخفيف الظل: (عبدالعزيز العلي الجروان).