|


حمود السلوة
عبدالرحمن بن مساعد.. والهزازي
2009-09-21
لم تكن زيارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للنجم نايف الهزازي في منزله بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً مجرد زيارة مجاملة لكنها زيارة لها دلالات ومضامين ومعاني وقيم إنسانية تدخل في تركيبة هذا الرجل المثالي والنبيل.
ـ زيارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للهزازي بمفهومها الإنساني والاجتماعي تعكس روح وأخلاقيات هذا الرجل الواعي.
الزيارة بمفهوم آخر هي رسالة إلى كل المتعصبين وأصحاب الفكر الضيق والمغلق ممن لا يرون الرياضة بمفهومها الواسع إلا من خلال حسابات الفوز والخسارة والمنافسة.
ـ لكن عبدالرحمن بن مساعد بمبادرته الراقية يعمق في مجتمعنا الرياضي القيم الإنسانية والاجتماعية والتربوية والخلق الرياضي.
ـ أجزم أن مجتمعنا الرياضي كسب إنساناً واعياً وراقياً ورائعاً في علاقته مع الناس.
ـ في زيارته للهزازي بمنزله في جدة يؤسس الأمير عبدالرحمن بن مساعد لفكر واع وثقافة راقية.. وفي زيارته هذه يعمق هذا الإنسان النبيل داخل مجتمعنا الرياضي قيم الحب والوفاء والتواصل.. وكسراً لحاجز كل حساسيات المنافسة الرياضية التي لا يراها الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلا داخل المستطيل الأخضر فقط..
ـ قلت: إن الزيارة فيها كثير من رسائل المحبة والرقي من أمير خلوق ومحبوب إلى نجم واعد بمكانة اسم ونجومية نايف الهزازي.. وتلك هي أخلاقيات الرياضة ومبادئها القائمة على قيم الحب والتواصل والروح الرياضية العالية التي جسدها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على أرض الواقع بوعيه وعقليته المنفتحة.
ـ بقي أن أقول: إنني لا أشكر وأحيي وأهنئ فقط الأمير الرائع عبدالرحمن بن مساعد على هذه المبادرة الراقية في زيارته للنجم الهزازي.. لكني أيضا أهنئ المجتمع الرياضي بشكل عام أن يكون داخل مكوناته إنسان راق ونبيل وخلوق ومنفتح بمكانة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.