|


حمود السلوة
نوبل لأوباما.. والقرن للزعيم
2009-10-15
ربما لا يوجد ربط (موضوعي) بين حصول نادي الهلال على لقب نادي القرن وحصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جائزة نوبل الدولية للسلام.. لكن ربما يكون هناك رابط زمني بين جائزتين الأولى رياضية قارية والثانية سياسية عالمية..
ـ لكن الرابط الحقيقي بين اللقبين أو الجائزتين هو حالة الجدل والتشكيك في هاتين الجائزتين ليس في أحقية الهلال بحصوله على لقب نادي القرن الآسيوي ولكن في شرعية الجهة المانحة لهذا اللقب.. وفيما يتعلق بحصول باراك أوباما على جائزة نوبل العالمية للسلام كون المدة الرئاسية لأوباما على سدة الإدارة الأمريكية قصيرة جداً وغير كافية لحصول أوباما على جائزة نوبل العالمية للسلام.
ـ فاللقب الآسيوي الذي حصل عليه الزعيم هو حق طبيعي وفق كل المعطيات والأرقام.. فحصول الزعيم على لقب (نادي القرن) هو لقب استحقه الهلال عن جدارة.. وهو ما يمنحنا كسعوديين الكثير من الفخر والاعتزاز.. مثلما يفرح الشعب الأمريكي بحصول رئيسه أوباما على جائزة نوبل العالمية للسلام.
ـ ومع تباين الفوارق بين لقب القرن وجائزة نوبل للسلام.. وتباين ردود الأفعال بين هذه وتلك وطبقاً لمعايير ومتطلبات كل جائزة أو لقب. إلا أن حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام جاءت تقديراً لجهوده في دعم عملية السلام وتعزيزاً للدبلوماسية الدولية وجهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سعيه الحثيث إلى نشر العدالة على الأرض والسعي إلى عالم خال من أسلحة الدمار الشامل وتحقيق السلام.. وفي المقابل يأتي حصول (الزعيم) على لقب نادي القرن الآسيوي تقديراً وتثميناً للرياضة السعودية بشكل عام.. ولنادي الهلال بشكل خاص بعد مشوار هلالي من البطولات والإنجازات والحضور القوي والمشرف للهلال على مستوى كافة الاستحقاقات القارية.. وحصول الهلال على لقب (نادي القرن) هو بطولة قارية أخرى يضيفها (الزعيم) إلى تاريخه وإنجازاته.. وبالتالي فإن الهلال بعد حصوله على هذا اللقب الآسيوي تكون مسؤوليته أكبر ودافعاً للمحافظة على كل البطولات والإنجازات التي حققها (الزعيم).