|


حمود السلوة
سفير السلام
2009-11-28
في حسابات الأدوار القيادية السعودية المؤثرة.. ومن خلال الثقل الإسلامي والسياسي والاقتصادي والرياضي البارز للمملكة العربية السعودية في العديد من التنظيمات والمؤسسات والمنظمات الدولية السياسية والإنسانية والاقتصادية والرياضية..!
تأتي مشاركة الأمير نواف بن فيصل بن فهد في المنتدى الدولي الثالث لـ(السلام والرياضة) وبدعوة من منظمة (الرياضة والسلام الدولية) تأكيداً للثقل الرياضي أيضاً وللدور السعودي البارز والمؤثر داخل منظومة العمل الرياضي العالمي في دعم وتعزيز عملية السلام الدولية كون المملكة العربية السعودية عضواً مؤسساً في (منظمة الرياضة والسلام الدولية)..ومشاركة الأمير نواف بن فيصل (سفير السلام) في هذا المنتدى العالمي الذي يحضره رجالات السياسة والاقتصاد والرياضة في العالم ورؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية تأتي تعميقاً للدور السعودي في عملية السلام الدولية بعد أن أصبحت الرياضة أحد أبرز مفاتيح السلام ..وأحد أدوات التقارب بين الشعوب حينما تكون (الرياضة) وسيلة مؤثرة في عملية السلام وتشجيع المواطنة ونشر ثقافة العدل والتسامح والحب بين كافة شعوب العالم وتوفير الاستقرار والأمن وتعزيز كل قيم المساواة وجهود السلام المبذولة في العالم كون الرياضة أيضاً أحد الدعائم القوية التي تؤسس لعلاقات وصداقات دولية..
ـ وفي هذا الإطار فإنني كمتابع أتطلع إلى مبادرة أو دور أو تحرك عربي من قبل جامعة الدول العربية.. أو من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم بقيادة أمير الشباب العربي الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي نحو بذل مساعي خيّره من منطلق الدور الإيجابي المؤثر والثقل الإسلامي والسياسي والاقتصادي والرياضي للمملكة العربية السعودية.. في احتواء الموقف القائم حالياً بين الأشقاء العرب في مصر والجزائر وتنقية الأجواء المشحونة بالتوتر ورأب الصدع في أعقاب كافة الأحداث والشحن الإعلامي الذي صاحب لقاء السودان الأخير...!!
ومضة
يا قارئ القرآن صلّ لهم!!
أهلي هناك وطيّب البيدا!!
أنا أينما صلى الأنام رأت!!
عيني السماء تفتحت جودا!!
وأعزّ ربّي النّاس كلّهموا
بيضاً فلا فرّقت أو سودا
غنّيت مكّة أهلًا الصّيدا
والعيد يملأ أضلعي عيدا.