|


حمود السلوة
أكاديمية الأهلي وصناعة المستقبل
2010-01-07
في التناول الموضوعي والمتزن لقضايا مجتمعنا الرياضي العامة، يخرج لك (أحياناً) رأي مدمر ومحبط فيه من (الجهل) قدر ما فيه من ضعف في الفكر والعقلية.
ـ ومن غير(العدل) و(الإنصاف) أن يكون الرأي مرتبطاً بالعاطفة ومصادرة جهد وعطاء رجال مخلصين يصنعون المستقبل.
ـ مثل هذا التعاطي الضعيف مع مؤسسة رياضة عملاقة بضخامة (أكاديمية نادي الأهلي) إنما يعكس مستوى فكر وعقلية هؤلاء المملوئين بالجهل.
ـ شخصياً لا أجد أي تكافؤاً بين طرح ضعيف وعاطفي ومزاجي تجاه مؤسسة رياضية بحجم أكاديمية الأهلي وبين جملة من الآراء والانطباعات الرائعة التي أكدتها شخصيات وقيادات رياضية وخبراء ونجوم عالميون زاروا الأكاديمية وأكدوا أنها النموذج المثالي لما يجب أن تكون عليه صناعة المستقبل الرياضي، هذا المستقبل الحضاري المقبل الذي يقوده (عرّاب) المستقبل الأهلاوي الأمير الراقي خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز (قلب الأهلي النابض).
ـ وأجزم تماماً أن الأقلام الضعيفة التي تحاول أن تسوّق لثقافة الإحباط والتيئيس لن تنجح.
ـ وأجزم أكثر أن مؤسسة رياضية كأكاديمية الأهلي دفع فيها الأمير خالد بن عبدالله (دم قلبه) وجهده ووقته وماله وإخلاصه، ستكون بوابة المستقبل لكرة القدم السعودية وفق مفاهيم العصر الحديث والفكر الاحترافي.
ـ بقي أن أقول : إن الموقف المتخاذل من قلم غير منصف تجاوز حدود الشفافية، وتجاوز قيم الرأي والرأي الآخر، وتجاوز الذوق العام في أسلوب الطرح والتعاطي مع الأحداث والمواقف بالروح الأخلاقية والمهنية الراقية والمطلوبة.
ـ ومثل هذه العقليات (الشرسة) لامكان لها صراحة في مجتمعنا الرياضي، هذا المجتمع المرتبط بالعدل والإنصاف والحياد والموضوعية، خاصة عندما يكون الحديث عن صناعة المستقبل بالتناول المقبول.