|


حمود السلوة
عندما يصبح دوري المحترفين 16 (1ـ2)
2010-01-18
اعتدت أن أستشير وآخذ برأي عدد من الزملاء والأصدقاء ممن أثق بكفاءتهم قبل أن أتناول قضية رياضية أو رأياً أو مقترحاً.
ـ كثير من هؤلاء الزملاء والأصدقاء غيروا كثيراً من قناعاتي وفق معطيات ومبررات وأسباباً موضوعية ومنطقية تفهمتها جيداً.
ـ قبل موسمين تحمست كثيراً لفكرة تقليص عدد أندية الدوري الممتاز من 12 نادياً إلى 10 أندية بهدف البحث عن المستوى الفني المرتفع.
ـ غير أن أحد الزملاء أقنعني بأن هذه الفكرة يصعب تحقيقها أو قبولها كون الاتجاه القائم حالياً في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتجه إلى رفع عدد أندية دوري المحترفين في دول القارة إلى 14 أو 16 نادياً، مبرر آخر أنه حال القبول بفكرة تقليل أندية الممتاز (المحترفين) إلى عشرة أندية فإن هذه الأندية العشرة سوف تنحصر في الرياض وجدة والشرقية وهذا في غير مصلحة الرياضة بشكل عام، ولا يتناسب وينسجم أيضاً مع أهداف وإستراتيجيات المؤسسة الرياضية الرسمية.
ـ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يحدد عدداً من الأندية في دوري المحترفين في كل دولة آسيوية لكنه حدد حداً أدنى من عدد المباريات المطلوب أن يلعبها كل ناد وهي 21 مباراة في دوري المحترفين، ونحن حالياً في دوري زين السعودي للمحترفين وبعدد الـ12 نادياً تلعب 22 مباراة في الموسم.
ـ في ظل ما نسمعه حالياً من أن (لجنة المسابقات) باتحاد كرة القدم السعودي تدرس وبشكل جدي فكرة رفع عدد أندية دوري زين السعودية إلى 14 نادياً الموسم المقبل و16 نادياً للموسم ما بعد المقبل فالفكرة جميلة ورائعة، لكن هذه الزيادة مرتبطة ببطولات ومسابقات محلية أخرى وهي (بطولة كأس الملك) و(بطولة كأس ولي العهد) و(بطولة كأس الأمير فيصل) هذه البطولات الثلاث الأخيرة تحتاج إلى إعادة تنظيم ينسجم مع الزيادة العددية التي ستطرأ على زيادة عدد أندية دوري زين السعودي للمحترفين، وينسجم مع البطولات الخليجية والعربية والآسيوية إن كان على مستوى الأندية أو على مستوى المنتخبات خلال المشاركات الخارجية وكثرة التوقفات وتداخل المسابقات المحلية.