|


حمود السلوة
عندما يصبح دوري المحترفين 16 (2ـ2)
2010-01-21
أعود لأؤكد أن فكرة زيادة عدد أندية دوري زين السعودي للمحترفين جيدة فنياً وإعلامياً واقتصادياً.
ـ والأجمل أن تجد الأندية دوري زين السعودي للمحترفين موزعة في عدة مناطق من مناطق السعودية في نجران والإحساء وتبوك وحائل والقصيم وعسير والخبر هذا في حال الزيادة إلى 14 ثم إلى 16 بوجود أندية ثابتة في الرياض وجدة ومكة والدمام.
ـ وتبقى زيادة عدد أندية دوري زين السعودي للمحترفين هي الخيار الأنسب والمنطقي والإستراتيجي وهو الخيار الذي تفرضه اشتراطات الاتحاد الآسيوي وتنظيماته وما تتطلبه المرحلة الحالية وهي مرحلة الاحتراف والاستثمار واقتصاديات الرياضة ومداخيل الأندية والتسويق وارتفاع أسعار حقوق النقل الفضائية ودخول القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع الشباب والرياضة وتحديداً كرة القدم.
ـ أتفهم بالطبع أن زيادة عدد أندية دوري زين السعودي للمحترفين تتطلب ميزانيات ضخمة وملاعب وحكام، ولكن بالتنظيم الجيد لروزنامة المسابقات المحلية يتوفر القدر الكبير من النجاح لدوري زين السعودي للمحترفين.
ـ أيضاً تبقى زيادة أندية دوري المحترفين مرتبطة بزيادة عدد أندية الدرجة الأولى التي يجب زيادة عددها إلى 16 أو 18 نادياً، وزيادة عدد أندية الدرجة الثانية إلى نفس العدد وهذا العدد في زيادة عدد الأندية وعدد المباريات لا يمنع أيضاً من فكرة التعاقد مع حكام كرة قدم أجانب لتغطية هذا العدد الكبير من المباريات مثلما نتعاقد مع المدربين الأجانب والأطباء الأجانب والمترجمين الأجانب.
ـ أخيراً ولضمان نجاح مشروع (لجنة المسابقات) بزيادة عدد أندية دوري زين السعودي للمحترفين أطرح هذه الرؤى السريعة:
1 ـ تقليل عدد البطولات والمسابقات المحلية أو إعادة تنظيمها بصورة تضمن نجاح بطولة (الدوري).
2 ـ التعامل بالتاريخ الميلادي بجانب التاريخ الهجري في جميع التعاملات والمكاتبات وروزنامة المسابقات.
3 ـ كثرة عدد أيام تحضيرات ومعسكرات المنتخب الوطني الأول تحديداً تربك برامج الأندية والمسابقات المحلية.
4 ـ إيجاد آلية مناسبة لا تسمح بتداخل البطولات والمسابقات المحلية.
5 ـ إشهار بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بصيغة جديدة (تحت 21 سنة) دون مشاركة أي عدد من اللاعبين فوق هذه السن.