في إطار الاهتمام المتزايد والحرص والمتابعة والدعم المستمر لحكام كرة القدم من قبل الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.. سعدت كثيراً بموعد لقاء واجتماع الأمير نواف مع حكام كرة القدم للاستماع إلى آرائهم والوقوف على كافة الصعوبات والمشاكل التي تواجههم وتحد من تطورهم وتقدمهم.
ـ هذا الاجتماع الذي أعلن عنه مؤخراً الأمير نواف بن فيصل مع كافة حكام كرة القدم سوف يكون (نقطة تحول) على طريق الإصلاح والتصحيح والتطوير.
من جانب آخر تأتي مبادرة الأمير نواف بن فيصل تعميقاً لروح التواصل واللقاء المباشر بين القيادة الرياضية وكافة شرائح المجتمع الرياضي.
ـ بهذه المناسبة القريبة التي ستجمع الأمير نواف بن فيصل بحكام كرة القدم.. ومع تزامن هذا الاجتماع مع إعادة تشكيل لجنة الحكام الرئيسية مؤخراً.. أود أن أطرح بعض الجوانب الهامة وبعض الرؤى التي آمل أن تكون (إيجابية) وتستهدف تطوير حكم كرة القدم السعودي.
ـ سأقول للأمير نواف بن فيصل مطالب هؤلاء الحكام حتى لو لم يمنحوني حق التحدث باسمهم أو بالنيابة عنهم لثقتي بأنني لن أكون بعيداً عما يدور في أذهانهم وفيما يمكن أن يقولوه في هذا الاجتماع مع الأمير نواف بن فيصل.
1 ـ يتساءل السواد الأعظم من حكام كرة القدم على مختلف درجاتهم ومستوياتهم عن مكافآتهم التحكيمية المتأخرة من عدة مواسم سابقة.
2 ـ يطالب حكام كرة القدم بتعديل لائحة المكافآت الخاصة بالحكام والمقيمين والمراقبين الإداريين في المباريات.
3 ـ يطالب حكام كرة القدم بتوفير الحماية الأدبية اللازمة لهم من (بعض) التصريحات الإعلامية التي تساعد الشارع الرياضي والجماهير على مزيد من التهييج والتشكيك وفقد الثقة بالحكم المحلي.
4ـ يطالب حكام كرة القدم بأن يكون رئيس لجنتهم عضواً (معيّناً) في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم كما كان سابقاً عبدالرحمن الدهام وفهد الدهمش (رحمه الله) وفلاج شنار.. حيث يلاحظ حالياً أن كافة رؤساء لجان اتحاد كرة القدم السعودي في الدورة الحالية هم في الأصل أعضاء في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي.. باستثناء بعض اللجان المستحدثة كلجنة الإعلام والإحصاء.. ولجنة الانضباط.. ولجنة الاستئناف.. ولجنة فض المنازعات.. حيث يعتبر الرئيس الحالي المكلف للجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا هو الرئيس الرابع للجنة الحكام الرئيسية بعد عبدالله الناصر وعمر الشقير ومثيب الجعيد الذين لم ينالوا شرف الانضمام إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بعد خروج الدهام والدهمش والشنار الذين كانوا أعضاء رسميين في مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي.
5ـ السعي لإيجاد شركة راعية لحكام كرة القدم تتولى الالتزام بكل مستلزمات ومتطلبات اللجنة الرئيسية للحكام وفروعها في المناطق بحيث توفر هذه الرعاية مكافآت الحكام وإعاشتهم وتنقلاتهم وإقامة دورات محلية وخارجية ومعسكرات إعداد داخلية وخارجية وملابس ومدربي لياقة بدنية للحكام.. وتكوين أندية بالمناطق خاصة بالحكام.
6 ـ لماذا لا نجرب ولو لمرة واحدة بأن يكون رئيس اللجنة الرئيسية للحكام ليس بالضرورة أن يكون (حكماً دولياً) بل من الممكن أن يكون شخصية اجتماعية وقيادية وإدارية على أن يكون بقية أعضاء اللجنة الرئيسية من خبراء التحكيم والحكام المعتزلين والمستشارين والفنيين وأصحاب الخبرة التحكيمية.. فالمنصب كما يبدو هو منصب (قيادي) و(إداري) أكثر من كونه منصباً (فنياً).
أقول: لماذا لا نجرب وبعد ذلك نقيّم التجربة؟
7 ـ إمكانية تفريغ رئيس وأعضاء لجنة الحكام الرئيسية بنظام (الإعارة) للتفرغ لأعمال اللجنة.. وكذلك إمكانية تفريغ حكام الساحة الدوليين والحكام المساعدين الذين يديرون مباريات دوري المحترفين السعودي وبقية مسابقات الموسم الرياضي.
8ـ تخصيص حصص تدريبية للحكام في ملاعب الرئاسة والأندية وتوفير مدربين لياقة بدنية متخصصين للحكام في كل اللجان الفرعية في المناطق.
9ـ إمكانية توفير التأمين الصحي للحكام في المستشفيات الخاصة بمناطقهم.
10ـ إيجاد مسار جديد ضمن مسارات وبرامج معهد إعداد القادة بتأهيل مدربين لياقة بدنية متخصصين في إعداد وتأهيل حكام كرة القدم من مختلف مناطق السعودية.