|


حمود السلوة
حتى لا نخسر مقاعدنا الآسيوية الأربعة
2010-03-12
استكمالاً لوجهة النظر التي طرحتها في الزاوية السابقة حول بعض الرؤى المطروحة والخيارات المتعددة للمشاركة السعودية في دوري الأندية الآسيوية المحترفة.. وحول تقريب مسألة تكافؤ فرص المنافسة بين فرق دوري زين السعودي للمحترفين.
سأبدأ من فكرة الزميلين عادل البطي وعبدالله العضيبي.. حين يكون (الحل) هو بتقليص قائمة عدد اللاعبين في كل فريق إلى (34) لاعباً (30) منهم محترفون محليون، و(4) محترفين أجانب بينهم لاعب آسيوي بهدف أن اللاعبين الذين سيكونون خارج القائمة الرسمية سيذهبون إلى الأندية الأخرى التي تحتل مواقع متأخرة ويعززون من حضورها الفني والاقتراب من معادلة تكافؤ فرص المنافسة بين فرق المقدمة وفرق المؤخرة.
ـ أما التساؤل الجيد الذي طرحه النويصر حول مستقبل استمرار مشاركة المملكة العربية السعودية بأربعة أندية في بطولة الأندية الآسيوية خلال المراحل المقبلة، فهو سؤال (إستراتيجي) يحتاج إلى قراءة متعمقة لاستمرار التمثيل السعودي بأربعة أندية وهذا بالطبع مرتبط بمستوى تطبيق كافة اشتراطات هيئة دوري المحترفين السعودي والأندية السعودية وفقاً لمعايير ولوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى نهاية عام 2011 إذ ليست هناك ضمانات مؤكدة بعد انتهاء هذه المهلة التي حددها الاتحاد الآسيوي.
ـ إذ يمكن – وهذا مجرد احتمال وارد- أن تخسر هيئة دوري المحترفين السعودي مقعداً أو مقعدين من الأربعة مقاعد الحالية في ظل دخول دول قارية قادمة بمقعد أو مقعدين وهذا الدخول سيكون بالتأكيد على حساب تقليص العدد لأندية سعودية وإيرانية وإماراتية وقطرية وذهاب هذه المقاعد المفقودة ولو بنسبة مقعد واحد إلى البحرين وعُمان والكويت والأردن وسورية والعراق ولبنان، مقابل أن تخسر بعض مقاعدها كل من اليابان والكوريتان والسعودية والصين وأستراليا ودول آسيوية أخرى.
ـ في نفس الوقت أشاطر النويصر الرأي بأنه في حال زيادة عدد أندية دوري المحترفين السعودي للعدد (16) فإن هذه الزيادة ستكون مرتبطة بإجراءات إدارية وفنية وتنظيمية ببقية المسابقات المحلية وعلى وجه التحديد (بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد) تحت (21) سنة، وليس (تحت 23 سنة) وبدون مشاركة اللاعبين الأجانب واللاعبين فوق 21 سنة لإتاحة الفرصة لفرق دوري المحترفين السعودي بالاستفادة الكاملة من العناصر التي تزيد أعمارها عن (21) سنة كما صرح محمد النويصر مؤخراً.