|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
شغب قناة رياضية
2009-10-15
تتفوق أندية ولاعبو المملكة وبالذات في رياضة كرة القدم للفوز بالجوائز التي تطرح للتصويت سواء في مواقع محلية أو قارية أو دولية نتيجة متابعة الجمهور الرياضي وحرصه على تميز من يشجع، والمتابع يرى أن أغلب الجوائز التي طرحت للتصويت فاز بها لاعبون سعوديون ما عدا جائزة أبوظبي التي فاز بها نجم الكويت جاسم يعقوب لموقف سلبي حدث من أحد المحكمين ولولا ذلك لطارت لماجد عبدالله، ما يهم الإشارة إليه هو أهمية الأداء الإعلامي ومصداقيته في وسائل الإعلام وبالذات للأحداث الرياضية التي تتطلب من وسائل الإعلام معالجتها وطرحها بكل مصداقية وعدم التحيز وأهمية وضوح كافة الأحداث للمتابع الرياضي وما تبثه من معلومات وإذا كانت القضايا تظهر في الممارسة الإعلامية بوجه عام وبالذات في الإشادة بتفوق النادي وإدارته على النادي الآخر، فإن هذه الإشكاليات تبدو أكثر تأثيرا وقت الأزمات الرياضية كما حدث في جعل حصول نادي الهلال على جائزة نادي القرن في آسيا أو كابتن المنتخب السعودي والهلال سابقا سامي الجابر على لقب لاعب القرن في آسيا قضية والتشكيك في أحقية النادي وأحقية اللاعب بالفوز بها وظهور مؤيد ومعارض، وتابعنا من بعض إحدى القنوات الرياضية التي تظهر عدم مصداقية الإعلام الرياضي من خلال عدم التزامهم بمعايير وعناصر المصداقية من موضوعية ودقة وثقة ونزاهة في التغطية الإعلامية بالمهنية الأخلاقية التي يفترض أن تتحقق في القناة والإعلامي المنتسب لها، كما أن لدينا مشكلة وهي أن القناة المذكورة ليست هي المصدر الأساسي للحصول على المعلومة الرياضية فالقاري يبحث ويهمه الخبر الواضح الصادق المتفق عليه في جميع القنوات لأن خبر فوز نادي الهلال أو سامي شيء يدعو للفخر والاعتزاز فما يضير البعض من هذا الإنجاز الذي يسجل باسم الوطن وماذا لو فاز بهذه الألقاب ناد أو لاعب غير سعودي سيكون من الظلم ذلك لأحقية الهلال بهذا الإنجاز فالذين كذبوا الخبر أو حاولوا التقليل منه رغم مباركة الاتحاد الدولي والآسيوي مطلوب من إعلامنا الوقوف أمامهم والوقوف في وجه من يقلل من إنجازات تسجل باسم الوطن التي تظهر تميز أنديتنا ورياضتنا.