|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
تحديات فريق عمل التطوير
2009-11-11
التقدم التكنولوجي العلمي المعاصر والتطور الاقتصادي والاجتماعي على الصعيدين العالمي والمحلي يشكلان تحديات فريق العمل المكلف بتطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم وخصوصا عند التفكير في إعداد النشء, وهو العنصر الأساسي الذي لابد أن يفكر فيه جيدا فريق التطوير, ولعل هذا التطور المذهل يفيدنا في بلورة متطلبات ما يحتاجه اللاعب خلال مرحلة الدراسة وما يمكن أن يقدم له في هذا السن, وكثقافة لما سيقدم لمن هم دون سن الدراسة, على اعتبار أننا نلاحظ أن الطفل أول مايحبو وأول ما يتعلمه من مهارات تتعلق بالكرة يبدأ بدفع ورمي ولقف الكرة وبالذات كرة القدم, أرى من وجهة نظر شخصية أن تصبح مرحلة الدراسة الابتدائية وبالذات من سن السادسة إلى سن الثانية عشرة هي إطار الحياة الفعلية بمعنى أن يتم الحرص على تزويد اللاعبين الناشئين في هذا السن بالمنهجية الأساسية المبادئ وتعلم المهارات الحركية الأساسية والتوافق الحركي للعبة في هذه المرحلة, واللجنة الاولمبية الدولية قد وجهت تسع نصائح للدول لمن ترغب في التطوير والنهوض برياضاتها اولمبيا ومن ضمن نقاطها التسع (الاهتمام بقطاع الناشئين) مع توفير الناحية الإعلامية لهم وحري بفريق العمل أن يضع استراتيجية للاهتمام بالناشئين ليس فقط بتكثيف المسابقات بل عن طريق افتتاح الأكاديميات المتخصصة والتنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم لافتتاح مدارس الأحياء للموهوبين كرويا حتى يكون ولي الأمر مطمئنا على ابنه أنه قريب من منزله, فريق العمل يجب أن يبني عمله على فلسفة واضحة وإلى رؤية ورسالة وهدف, وعلى الفريق ألا يجاملوا بعضهم في الطرح وأن تكون الشفافية هي السائدة وبالذات فيما بينهم وعند إبداء مرئياتهم وأطروحاتهم أما رئيس الفريق والداعم لهم الأمير نواف بن فيصل مهندس التطوير, أي عمل يحتاج إلى مال فالمملكة والحمد لله تمتلك من الإمكانيات المالية التي تستطيع أن تنجح أي عمل مخطط له ومرسوم وفق أسس علمية,تمنياتنا للفريق بالتوفيق والله الموفق .