|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
جوائز الخير ـ التربية والتعليم الرياضية وموبايلي
2010-01-27
يحق للتربويين والرياضيين عامة في المملكة أن يفخروا للمنهجية الرائعة التي أعلنها وزير التربية والتعليم بتبني جائزة للتميز و يتفق معي الكثير بأننا قد تأخرنا في المملكة كثيرا في تبني جوائز تقديرية وتكريمية للمتميزين وبالذات في الوسط الرياضي والوسط التربوي على مستوى الوزارة، وأحسن وزير التربية والتعليم صنعا عندما تبنى جائزة التربية والتعليم للتميز إيمانا منه حسب ما ورد في وثيقة الجائزة أن المعلم والمعلمة يحملان رســـالة سامية وغاية عالية وأهدافا عظيمة جعلتهما مكوّنا رئيسا في تكوين توجهات النشء وسماته الشخصية والنفسية، هذا النشء الذي يُعدُّ محور العملية التعليمــــــية وأســــــها، وعليه ركزنا جــهودنا وأعمالنا وخططنا، فالمعلم والمعلمة هما من يحملان على عاتقهما كل ما يراد تحقيقه من العملية التعليـــمية بشكل عام، ومن الطالب بشكل خاص، وتتكامل الجهود بين جميع أقطاب العملية التعليمية التعلمية والتربوية.
ولما كان مجال التربية والتعليم ميـــدانا للتنافس جـــاء اهتمام وزارة التربية والتعليم ممثلاً في الوزير ـ وفقه الله ـ بـ"جائــزة التربية والتعليم للتميّز" للكشف عن إبداعات طلابنا وطالباتنا، ومعلمينا ومعلماتنا، ومشرفينا ومشرفاتنا، وما تحويه مدارسنا من طاقات وإمكانات توظفها في خدمة طلابنا، وحافزاً لجميع طاقات العمل التربوي لبذل المزيد من الجهد والعطاء.ولم يكتف بذلك بل وقعت الوزارة عقدا مع جهة محايدة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية جستن للإشراف على الجائزة في جميع مراحلها وهذا قمة العمل النوعي الاحترافي في التربية حيث سيتفرغ التربويون للإبداع للحصول على الجائزة وفق المعايير التي وضعت, وكذلك الحال في الرياضة السعودية على مدى ما حققته من إنجازات وتنظيم اعتمدت جائزة الرياضية وموبايلي وبدعم ورعاية من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لتغطي هذه الفجوة وتعلن عن جوائز قيمة ولجميع الرياضيين وفي جميع الألعاب المختلفة تقدم سنويا في حفل يحضره أمير الشباب وراعي الرياضة أو نائبه وشكل لها لجنة محايدة تطبق معايير سعودية مائة بالمائة على اعتبار أن معايير الجائزة وضعت حدا قويا للفوز بها حيث يمر على خمس مراحل مختلفة ومنظمة, تلكما الجائزتان اللتان تقدمان في مجال من أهم المجالات الرياضية والتربوية ويرعاهما قمة الهرم في الجهتين يسجل بمداد من ذهب في تاريخ كل منهما على اعتبار أن جائزة التربية والتعليم للتميز أقرت في عهد وزير التربية والتعليم وجائزة الرياضية وموبايلي أقرت في عهد الأمير سلطان بن فهد بل وبرئاسته الفخرية، هاتان الجائزتان تعطيان للمبدعين رياضيا وتربويا وسيطوق عنق من يقلد بجوائزهما الفخر والاعتزاز والشرف العظيم, فجائزة التربية والتعليم تستحق المنافسة وكذلك الحال جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي والتي انطلقت منذ سنتين وشملت جوائزها لاعبين مميزين على مستوى الوطن , واليوم يحق لنا أن نقول مبروك وألف مبروك لمن سيفوز بالجائزة والمنافسة على التميز وشكرا للرجال المخلصين في التربية والتعليم والرياضية وموبايلي على هذه المبادرات للمبدعين لتقدير عطاء اتهم , وما نتمناه أن تكون هاتان الجائزتان ميدانا للتنافس على التميز في المملكة وأن يصبح التميز علامة بارزة في جميع أعمالنا.