|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
شاهد على العصر
2010-06-09
لعل الهجوم الذي وجه إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب من عضو مجلس الشورى الذي ذكر بأن حجم المصروفات على الصيانة مبالغ فيه ما اتضح في بيان الرئاسة أو أن الدوري (ممسوخ) لعل ذلك كشف لنا وقفة الإعلاميين الصادقة مع الرئاسة وذلك للشفافية الواضحة من مسؤولي الرئاسة مع الإعلاميين ولقربهم من إنجازاتها وبرامجها المختلفة فالأسلوب التقليدي الذي قلل من الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم يلق القبول لدى كافة الإعلاميين بل انضم الجميع على أساس أنه من غير العدل إغفال الجهود التي تقوم بها منفردة دون غيرها تجاه الشباب والرياضة وكان الأولى الإشارة إليها , ورغم أن هناك بعض القصور في أداء الرئاسة مثلها مثل باقي المؤسسات والوزارات إلى أن هناك تفوقا بالأرقام لمصلحة الرئاسة هي شاهدة على العصر لما يتدفق من معلومات يومية تملأ أكثر من 100 صفحة يوميا من إنجازات حاضرة من جميع اتحاداتها الرياضية المختلفة لا تقارن بالعديد من الدول التي سبقتنا بمراحل في مجال الشباب والرياضة بل أن الإنجازات بالأرقام هي صناعة وطنية 100% ولعل منها ما هو واضح للجميع من خلال تأهلنا لكأس العالم في رياضتي كرة القدم وكرة اليد لأربع مرات وهو إنجاز يفوق الكثير من الدول العربية والآسيوية وكذلك الإنجازات على المستوى الدولي والاولمبي فضلا عن الجهود التي تبذل في نقل الكرة السعودية بطريقة علمية إلى الاحتراف المنظم سعيا للتفوق بل إن العاملين على الاحتراف لدينا يسابقون الزمن في تطبيق أفضل الطرق لضمان نجاحه وأصبحنا مرجعا لبعض دول سبقتنا في مجال الكرة فأحدث من تفوق دوري زين ونجاحه من خلال التفوق في المستوى والحضور الجماهيري والتنظيم والخطط والتصنيف الدولي له حتى وصل إلى المرتبة (16) وحقيقة القول إن البرامج التي تقدم من الرئاسة والجهود التي تبذل حتى حققت نقلات نوعية مميزة في مجال الشباب والرياضة إنه مجال للحوار الصادق عن أدوار الرئاسة وما تحقق من إنجازات منصفة لها.
وقد يتساءل البعض ما الذي يشد انتباه الإعلاميين للدفاع عن الرئاسة فأقول بأن الإنجازات معلنة وواضحة ولاعجب ان ماتصنعه الرئاسة من قراراتها وبالذات للإعلام الذي يتابع أولا بأول كل ما يصدر من قرارات وإنجازات عن هذه المؤسسة الشبابية لاشك أن خطوات التميز تحتاج إلى تفوق في الأداء والعمل الذي أصبح مكشوفا للجميع وما أعلنه الأمير سلطان بن فهد من تغيير وتدوير في بعض القيادات الرياضية بالرئاسة قريبا سيكون بلا شك خطوة إيجابية نحو الاستمرار في التميز ورغم أن هذه الخطوة جاءت متأخرة خاصة وأننا لم نسمع بأي من القيادات الموجودة على رأس العمل بالرئاسة والتي فعلا بلغت سن التقاعد قد تغيرت مما هدد الرئاسة الشبابية بالشيخوخة المبكرة إلا أن هذه التغييرات ستكون الأبرز في مستقبل الرئاسة التي تحتاج إلى ضخ دماء جديدة وفاعلة في ظل إن الرئاسة تفتقد للصف الثاني الجاهز للقيادة وما أعلنها الأمير سلطان يعتبر اكتشافا سيقود للتفوق والتميز خاصة ونحن ولله الحمد نملك الثروات الطبيعية التي وهبها الله لهذه البلاد وقبلها الاستثمار في الكوادر البشرية المؤهلة التي أطلق لها العنان قائد هذه الأمة حفظه الله في أغلب دول العالم تقدما علميا,لأن الرئاسة معنية بالشباب فتمنياتنا لها بالمزيد من التميز والتفوق والدعم المالي والمعنوي والله الموفق.