|


خالد بن عبدالله النويصر
سوق الاحتراف الخليجي
2009-01-07
 أصبحت بطولة كأس الخليج مليئة بالنجوم المحترفين المطلوبين في سوق اللاعبين المحترفين وخاصة بعد انضمام المملكة العربية السعودية والأشقاء في الإمارات وقطر لدوري المحترفين الآسيوي وتطبيقهم كافة الشروط الخاصة بدوري المحترفين. واحتراف الكثير من اللاعبين العراقيين والعمانيين والبحرينيين في الدوري الإماراتي والقطري والسعودي. وكذلك احتراف عدد قليل من اللاعبين المحترفين من الكويت الشقيقة في بعض الأندية الخليجية بالإضافة إلى أننا نتمنى أن تلحق اليمن بركب الأندية المحترفة الخليجية.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم أقر نظاماً جديداً يسمح بتسجيل لاعب محترف رابع غير سعودي (آسيوي) للمشاركة في المسابقات المحلية السعودية وخاصة في دوري المحترفين الذي يعد أفضل دوري عربي للمتابعة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة وللمستوى الفني المرتفع، لهذا فإن الحظوظ أصبحت كبيرة لمشاركة عدد كبير من اللاعبين المحترفين الخليجيين في السعودية.  
ـ لهذا فإن بطولة خليجي 19 ستكون مختلفة عن البطولات السابقة وفرصة جيدة لسوق اللاعبين المحترفين الخليجيين وإن كان اللاعبون العراقيون والعمانيون متفوقين في إظهار قدراتهم وإمكانياتهم الفنية وتسويق أنفسهم بشكل جيد، وهذا حق مشروع لجميع اللاعبين.. أما على مستوى اللاعبين فيعتبر اللاعب العراقي الموهوب نشأت أكرم أفضل لاعب خليجي يستفيد من هذه المناسبات وإن كانت الإصابة قد تحرمه من تقديم نفسه بشكل جيد في هذه البطولة.
ـ اللاعب المحترف الحقيقي يعرف كيف يستفيد من هذه المناسبات الرياضية مثل ـ بطولة الخليج ـ والمتابعة إعلامياً وجماهيرياً ليقدم نفسه للأندية الأخرى سواء ـ  داخل الخليج أو خارجه ـ كلاعب محترف متميز ويرفع من قيمة عقده الاحترافي، ولكن حداثة تجربتنا الاحترافية في هذه المرحلة قد تحرمه من هذه الميزة.. لهذا فإن الدورات المقبلة ستشهد نقلة كبيرة لسوق اللاعبين المحترفين الخليجيين وستكون هذه الدورة مستقبلاً أرضاً خصبة لكشافي لاعبي كرة القدم في جميع دول العالم.
ـ لكي نضمن استمرار نجاح البطولات الخليجية المقبلة وإقامتها في مواعيد مناسبة للجميع فإنني أضم صوتي لصوت الكثيرين الذين نادوا بأن يكون هنالك تنسيق مسبق مع الاتحاد الآسيوي وأن نسير في مركب واحد مع اتحادنا القاري لتكون هذه البطولة ضمن برنامج الاتحاد الآسيوي ليصبح لها موعد ثابت لعدة سنوات مقبلة لكيلا تتعارض مع البطولات القارية والعالمية للأندية والمنتخبات الخليجية.
 
رسائل
 ـ ما يحصل من مهاترات على الهواء بخصوص النقل التلفزيوني الحصري وبيع الحقوق للقنوات الأخرى مخجل جداً، وغيب التحليل الفني الذي يحتاجه المشاهد.
 ـ القنوات الفضائية الخليجية إذا استمرت على هذا النهج فإنها ستفتح المجال للمتعصبين وتلغي الأهداف السامية من إقامة هذه الدورة وهو رفع المستوى الفني للكرة الخليجية وتقوية أواصر الأخوة بين الأشقاء.